أعلنت الحكومة الكولومبية، أن زعيم عصابة مسلحة، يعتقد أنه أمر بخطف وقتل فريق صحافي إكوادوري مطلع العام الجاري عند الحدود بين البلدين، قد قتل في عملية عسكرية. وكان والتر اريزالا، المعروف باسمه الحركي غواتشو ، وهو زعيم المسلحين الرافضين لاتفاق السلام مع الحكومة الكولومبية في حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) المنحلة، ضمن قائمة المطلوبين في دولتين بالمنطقة. وقال الرئيس الكولومبيي، إيفان دوكي، للصحافيين: بوسعي أن أؤكد أن (اريزالا) غواتشو سقط في عملية عسكرية وتم قتله . وأضاف: أبلغت الشعب الإكوادوري أن الجريمة ضد الصحافيين الثلاثة لن تمر دون عقاب . ويعتقد أن غواتشو أمر بخطف وقتل المراسل خافيي أورتيغا (32 عاما) والمصور بول ريفاس (45 عاما) والسائق ارفان سيغارا (60 عاما)، من صحيفة إل كوميرسيو دي كيتو اليومية في الإكوادور في 26 مارس الماضي. وكان الفريق الصحافي يعد تحقيقا على الحدود بين الاكوادور وكولومبيا. وأطلق البلدين عملية عسكرية في المنطقة، حيث تم خطف الإعلاميين لتعقب خاطفيهم. وكان الرئيس الكولومبي، أعلن في سبتمبر الماضي، عن إصابة غواتشو في تبادل إطلاق نار مع جنود الجيش الكولومبي في منطقة نارينو الحدودية، حيث قتل أخيرا. وكان غواتشو، المنحدر من الإكوادور، عنصرا في القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) لمدة 15 عاما، ثم قاد جبهة أوليفر سينيسترا المكونة من نحو 80 مسلحا، وتقول السلطات إنها مرتبطة بعصابات المخدرات في المكسيك.