كشف وزير السكن والعمران والمدينة، عبد الوحيد تمار، أن السوق الإيجاري المعمول به دوليا سيدخل الخدمة رسميا بداية العام الجديد، مشيرا إلى خروج الجزائر من صيغة الإيجاري، العمومي نهائيا حسب بنود ميزانية المالية لسنة 2019 حيث تبقى الحصص السابقة المقرر تسليمها للقضاء على السكنات الهشة وصيغة الإيجاري، العمومي مع تسوية الملفات على مستوى الولايات المبرمجة حاليا سارية إلى غاية إنجازها. وأوضح ذات المسؤول حول السياسة الجديدة لوزارته أنها تعمد إلى إنشاء السكن الإيجاري بمبالغ تحدد من طرف مصالح الوزارة وتكون في حدود إمكانيات المواطن البسيط، حسب تصريحاته، حيث ينجز المرقيون العامون أو الخواص سكنات ويبيعونها لتحصيل أرباحهم بينما يسلمون الدولة حصة من السكنات الموجهة للمواطنين ميسوري الحال وتمنح لهم بصيغة ايجارية بمبالغ معقولة تكون في إطار اتفاقيات مسبقة بين مصالحه والمرقي العقاري. وقال تمار، أن أي عراقيل أو إجراءات بيروقراطية تشوب المشاريع السكنية عبر التراب الوطني يتدخل هو شخصيا بإطلاع الولاة لحلها مع التسريع في الإعذارات وفسخ العقود مع المؤسسات الموكلة لها مهام بناء المشاريع السكنية فضلا عن التهيئة المخالفة لمواعيد التسليم وتنصيب أخرى جديدة وحول المرقين العقاريين الموكلة لهم إنجاز صيغ الترقوي المدعم، أكد الوزير أن مشاريعهم سيمولها الصندوق الوطني للسكن سي. آن. آل حيث يتعامل المواطن الموجه لصيغة الترقوي مع ذات الصندوق لدفع الأشطر المتفق عليها حتى تتضح معالم المشاريع وتنتهي النزاعات بين المرقين العقاريين والمواطنين والمصالح المعنية. في حين ركز تمار في حديثه عن صيغة المجمع الريفي الجديدة الموجود نموذج منها بولاية مستغانم حيث تشرف الوكالات العقارية على بناء الوجه الخارجي لهذه الصيغة مع توحيد الشكل المعماري ويبقى التفصيل الداخلي لها على عاتق المستفيد. وفي نفس السياق، أمر باسترجاع الإعانات المالية التي كانت مخصصة كشطر ثان لصيغة البناء الريفي نظرا لعدم التحاق المستفيدين منها والمشاكل التي انبثقت عنها.