وجه وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، رسائل مطمئنة للطبقة السياسية على مقربة من الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 افريل 2019، أين أكد حياد الإدارة وجاهزيتها التامة لتنظيم الرئاسيات المقبلة. وكتب بدوي، في صفحته الرسمية عبر موقع الفايسبوك، أمس: على كل الشركاء والمواطنين أن يعلموا بأن الإدارة محايدة، مسؤولة، مستعدة و جاهزة للإنتخابات الرئاسية المقبلة . واتخذت وزارة الداخلية، كما هو معلوم، جملة من الإجراءات والتدابير الجديدة بهدف ضمان السير الحسن للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أفريل المقبل، حيث تم تجنيد المئات من الإطارات بالوزارة والاعتماد على ديناميكية تقوم على العصرنة باستخدام فعال لمختلف التطبيقات المعلوماتية لتسيير مختلف مراحل المسار الانتخابي، وهذا من أجل إبطال مفعول كل التهم التي يحاول البعض إلصاقها بالإدارة، وتجسيد مبادئ الشفافية والنزاهة والحياد. ومن منطلق أن قضية مراجعة القوائم الانتخابية، لطالما كانت محل جدل بين مختلف الأحزاب السياسية، وخاصة ما تعلق بتصفيتها من الموتى والأشخاص الذين غيروا مقرات سكناتهم، أرسلت وزارة الداخلية والجماعات المحلية مفتشين مركزيين إلى البلديات من أجل التحضير للموعد الانتخابي المقبل، عن طريق المراجعة الاستثنائية للقوائم. وأوضحت الوزارة، أن المهمة التفتيشية الوطنية تتضمن برنامج تفقد سيرورة العمليات الجارية على المستوى المحلي للتحضير للموعد الانتخابي المقبل، لاسيما عملية مراجعة القوائم الانتخابية، بالإضافة إلى مرافقة السلطات المحلية والوقوف على مدى فعالية مختلف الأنظمة المعلوماتية التي أطلقتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية مؤخرا وعممتها عبر كل بلديات الوطن، في إطار نسق عصرنه العملية الانتخابية الجاري تنفيذه. كما تهدف هذه المهام التفتيشية من جهة أخرى إلى التأكد من توفر كل الظروف والشروط الملائمة قصد ضمان السير الجيد للمرحلة الأولى من المسار الانتخابي، على أن يتم استكمالها بمهام أخرى طيلة فترة التحضير للانتخابات الرئاسية بما يضمن التحكم الأمثل في مختلف الجوانب التحضيرية وتحقيق الفعالية والشفافية التي طالما أكد عليها وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بما يساهم في انجاح الموعد الانتخابي الهام ل18 أفريل 2019. من جهة اخرى، أسدى وزير الداخلية، نور الدين بدوي، مؤخرا، تعليمات للجنة التحضير للانتخابات تقضي بضرورة تعبئة كل الوسائل لإنجاح المسار الانتخابي بالاعتماد على مقاربة استباقية والتنسيق والمتابعة عن قرب وفق ديناميكية تقوم على العصرنة والتي تسمح باستخدام فعال لمختلف التطبيقات المعلوماتية لتسيير مختلف مراحل المسار الانتخابي، فيما اكد على ضرورة مرافقة كل المؤسسات المكلفة بتحضير الانتخابات لاسيما المجلس الدستوري والهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات خاصة فيما يتعلق بإتاحة الولوج إلى القوائم الانتخابية.