يرتقب أن يعرض، اليوم، رئيس حركة مجتمع السلم، المترشح للرئاسيات المقبلة، عبد الرزاق مقري، برنامجه الانتخابي الذي سماه الحلم الجزائري على الشعب الجزائري تحسبا لانطلاق الحملة الانتخابية لانتخابات 18 افريل. وكشف عبد الرزاق مقري في منشور عبر صفحته الرسمية في الفايس بوك ، بأنه سيقوم بعرض برنامجه الانتخابي الذي أطلق عليه اسم الحلم الجزائري ، اليوم الاربعاء بداية من الساعة العاشرة صباحا بمقر الحزب. وحسب مقري، فإن برنامجه ينقسم إلى ثلاثة محاور أساسية كبرى هي: الرؤية السياسية، الرؤية الاقتصادية والرؤية العامة. ويهدف برنامج حمس للرئاسيات المقبلة جعل الجزائر قبلة سياحية خلال 5 سنوات، وبين الدول ال20 الأولى صناعيا بعد 20 سنة. وقال عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، إن برنامج الحركة ينبني على ثلاث محاور أساسية. ويتمثل المحور الأول، حسب ما أكده مقري، في حوار مع أحد المواقع الإلكترونية، في الرؤية السياسية لحل مشاكل الجزائر، وذلك حسب نظرة حمس، والتي تتمثل في توافق وطني من أجل الانتقال من النظام الشمولي إلى النظام الديمقراطي. وأما النظرة الثانية، فهي الرؤية الإقتصادية ومواقف الحركة في هذا الجانب، على غرار موقف الحركة من القطاع العام والقطاع الخاص، وكذا البرامج الخاصة بكل قطاع على حدا خلال فترة حكم الحركة في حال فوزها بالرئاسيات. وقال مقري بأن رؤية الحركة 5 و10 و20 تشير إلى الأولويات التي سيتم السير عليها، خلال الخمس سنوات الأولى، وهي جعل الجزائر خلالها القبلة الأولى عربيا من حيث أفضلية الخدمات، وأما رؤية ال10 سنوات فهي تحقيق الأمن الغذائي الجزائري، وأما رؤية الحركة خلال ال20 سنة المقبلة، فهي جعل الجزائر من بين الدول ال20 الأولى صناعيا. وعشية عرض برنامجه الانتخابي، أفاد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري بأن حزبه قام بالاستعدادات اللازمة لدخول السباق الرئاسي المقرر في شهر أفريل المقبل. وكشف مقري، في مقابلة مع قناة الحرة ، عن وجود مساع للتوافق على مرشح موحد للمعارضة خلال الرئاسيات القادمة. وقال مقري: اتصلت شخصيا بعدة شخصيات بشكل فردي وجماعي واقترحت عليهم الاتفاق على مرشح واحد . كما أكد المرشح الرئاسي أن حزبه أبدى استعدادا لالنقاش والتنازل لكنه لم يتلق جوابا، موضحا استعداده للتفاعل مع محاولة جديدة أطلقها رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله لتوحيد مرشح المعارضة.