أكد رئيس حركة مجتمع السلم، أن التوجه العام داخل الحركة كان قد صمم قبل إعلان الترشح، أنه في حال ظهور بوادر عهدة جديدة للرئيس، لن يترشح. وأضاف مقري، أمس خلال ندوة صحفية، أن الزخم الشعبي والمسيرات السلمية للجزائريين، قد أخذت بعدا أوسع وأكبر وأقوى، وصارت حدثا تاريخيا غير مسبوق، وأشار أن الحركة اختارت أن تنضم لصوت الشارع، وتنزل مع المواطنين، وتعيش مع نبض مطالبهم، من أجل تغيير سلمي. وكشف رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، بأن حمس كانت أول من تنبأ بالحراك الشعبي ضد العهدة الخامسة، لاسيما بعد رفض الطبقة السياسية لمباردة التوافق الوطني الخاصة بها في وقت سابق، وحمل مقري أحزاب الموالاة والمعارضة مسؤولية الأوضاع التي آلت إليها الجزائر، لكونها رفضت مبادرة التوافق الوطني، موضحا هذا في السياق: لو تم قبول مبادرتنا لما وصلنا إلى هذا الحال، لأن الشعب كان ينتظر التوافق كحل لإنقاذ الجزائر . وأكد المتحدث: اليوم الكل أصبح يأتي بما قدمته حمس في وقت سابق، سواء بعض من المعارضة التي تبنت فكرة التأجيل أو البرنامج المقدم لتسيير الجزائر في فترة انتقالية من قبل السلطة . وربط رئيس حركة مجتمع السلم، نجاح الحراك السلمي ضد العهدة الخامسة بأربعة شروط، حيث أوضح: يجب الثبات على سلميته، لأن انحراف الحراك نحو الدمار يعني انتصار النظام الحاكم لاسيما وأن البعض يرد أن ينحرف عن مساره ، مضيفا: لا يجب أن يتوقف مع رفع مستوى المطالب إلى ضرورة احترام الانتخابات، والحذر من إستغلاله من أي جهة لكي لا يتم استغلاله لمآرب أخرى . وكشف رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن حمس قامت بإرسال وثيقة للسلطة، سيتم نشر فحواها لاحقا.