على غرار كل الجمعات الفارطة، وفي خطوة تعكس السلوك الحضاري للشعب الجزائري، تطوع عدد كبير من الشباب بعد انتهاء المسيرات السلمية التي شهدتها مختلف ولايات الوطن، بحملات تنظيف الشوارع من مخلفات هده المظاهرات من قارورات المياه وبعض الاكياس التي كانت مرمية على حواف الطرقات والارصفة. ولقيت هذه الخطوة استحسان الجميع، خاصة عمال النظافة، الذين لم كانوا في أريحية بعد ان ناب عليهم هؤلاء الشباب المتطوع الذي ابهر العالم بحضارته المنقطعة النظير.