اقترح الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، تنظيم إنتخابات رئاسية بشرف عليها القضاة والمحامون لضمان نزاهتها والخروج من الأزمة الحالية التي تعرفها البلاد. وقدم سعداني في حوار أجراه مع موقع "tsa عربي" ثلاثة أسماء للترشح للرئاسيات عن الافلان هم عبد العزيز بلخادم، عبد لامجيد تبون ومولود حمروش. وأضاف المتحدث بأنه يفضل تقديم حمروش للإستحقاق الرئاسي، بحكم أنه مارس المسؤوليات وهو أقدمهم وله صفة مجاهد. من جهة اخرى دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الأسبق، عمار سعداني، إلى ترك الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يكمل الشهر الذي يفصله عن نهاية عهدته الدستورية، قائلا أُتركوه يدشن مسجدا كان يحلم بتدشينه يقف فيه ولو لحظة على كرسيه .. هو مجاهد وشيخ كبير ومريض". وبعد عامين ونصف من إختفائه عن الأنظار، عاد سعداني في الحوار لإطلاق اتهامات للدولة العميقة حيث يرى "أن المجموعة التي رشحت بوتفليقة لعهدة خامسة كلهم من الدولة العميقة، والذين تسللوا الى الدولة عن طريق احمد اويحيى الذي هو عرابهم . وغازل المتحدث رئيس أركان الجيش الوطني أحمد قايد صالح مؤكدا أنه "حافظ على عدم فتح هذا الباب وهو باب جهنم، ويمكن رؤيته في مصر، حيث لا تزال الفتنة مجودة الى اليوم بعد أن تدخلت المؤسسة العسكرية وقامت بانقلاب". ويضيف في هذا السياق أن "المؤسسة العسكرية كانت جمهورية بمعنى الكلمة، فلم تقف ضد الحراك ولم تسمح للخارج بالتدخل وقامت بحماية البلاد من الفوضى، كان بمقدور رئيس الأركان إزاحة الرئيس في ظرف 5 دقائق". واتهم سعداني القوة الخارجية بمحاولة ضرب مركز المؤسسة العسكرية وقيادة الأركان، عن طريق المسؤول عنها، وشرح في هذا السياق "يبحثون عن هذا هم دول كبيرة في الخارج ومجموعة كبيرة في الداخل من الدولة العميقة". وفي معرض اتهاماته للدولة العميقة قال الأمين العام الأسبق للأفلان "هناك مندسين يريدون ركوب الموجة ويضربون مراكز القوة للدولة الجزائرية ويعيدون رسكلة أنفسهم والرجوع". ويضيف في هذا السياق "الدولة العميقة كان لها دور وكانت هي السباقة حيث كانت تؤذن لكي يأتي الناس للصلاة، بدأتها من قضية الكوكايين وهي عملية مدبرة ضد المؤسسة العسكرية، ضد المركز، وكانت بتدبير خارجي وتواطؤ داخلي".