وجهت نورية بن غبريط، وزيرة التربية المنهية مهامها ليلة اول أمس، رسالة شكر وعرفان بعدما تم تنحيتها من وزارة التربية الوطنية عقب شغلها لمنصب وزيرة القطاع لأزيد من 4 سنوات، وفي المقابل وجه بدوره وزير الثقافة السابق، عز الدين ميهوبي، كلمة شكر لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وكتبت بن غبريط في رسالة نشرتها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك قائلة: اليوم، تنتهي مهمتي على رأس وزارة التربية الوطنية. أشكر رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، على الثقة التي وضعها في شخصي منذ 5 ماي 2014. خدمة شعبي وبلدي، بصفتي وزيرة للتربية الوطنية، ستظل، بدون شك، أهم مسؤولية في حياتي كأستاذة جامعية، لأن الأمر يتعلق بمستقبل أطفالنا. إن الالتزام بتحقيق مدرسة الجودة هو مسار طويل وشاق، ولكن بالإمكان إدراكه بتضافر جهود الجميع . من جهة أخرى، وجهت الوزيرة السابقة كلمة شكر لكافة إطارات وأساتذة القطاع، ولجميع النقابات ومنظمات أولياء التلاميذ، على مساهمتهم في بناء مدرسة تُعنى بتكوين مواطني الغد، مواطنين متجذرين في تقاليدنا وجزائريتنا، تضيف بن غبريط، واثقين من أنفسهم، ليكون بمقدورهم انتزاع مكانتهم في عالم اليوم، مضيفة في ذات السياق: أتوجه بالشكر، أيضا، لكل أبناء وطني، مستخدمي الانترنت، على تواصلهم معنا، على اقتراحاتهم ودعمهم. وإنني أتعهد بنشر حصيلة ما تم إنجازه. وتمنت نورية بن غبريط، للوزير التربية الجديد عبد الحكيم بلعابد، كل التوفيق مع أخلص عبارات التشجيع، فيما أعربت عن أمنيتها في رؤية قطاع التربية يتطوّر ويرقى لمستوى تطلعات البلاد في التقدّم ليحقق مكانته في محافل الأمم. من جهته، وجه وزير الثقافة السابق عز الدين ميهوبي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر كلمة شكر لرئيس الجمهورية ولكل من كان سندا له في كل المواقع التي أنهط بها مسؤولية إدارتها، ولكل من أسدى له نصيحة، فيما التمس العذر لكل من تحامل عليه. وأضاف الوزير السابق يقول: اجتهدت في خدمة وطني بإخلاص، وسعيت لرفعة الثقافة الجزائرية مع خيرة أبنائها المبدعين .