تمكن عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني، بالجزائر، بالتنسيق مع مفرزة من الجيش الوطني الشعبي، من تفكيك شبكة إجرامية منظمة عابرة للحدود مختصة في المتاجرة بالمخدرات تنشط عبر محور ولاية الجزائر - تيبازة وتلمسان تتكون من 10 اشخاص وحجز 87 كلغ من الكيف المعالج، حسب ما اورده امس بيان للدرك الوطني. واوضح البيان، انه تم ايضا حجز أقراص مهلوسة من نوع إيكستازي وبندقية صيد مسدس تقليدي وثلاثة سيارات سياحية تستخدم في ترويج هذه السموم، مع حجز مبلغ مالي قدر بمليار و95 مليون سنتيم زائد مبالغ مالية بالعملة الصعبة 540 أورو ومبلغ 710 درهم مغربي، كلها من عائدات المتاجرة بالمخدرات بالإضافة إلى مجموعة من الهواتف النقالة. واضاف البيان ان الاستغلال الأمثل للمعلومة مكن من ترصد ومتابعة المشتبه فيهم، أين تم وضع خطة محكمة على مستوى إقليم بلدية زرالدة أفضت نتائجها إلى توقيف شخصين كانا على متن مركبتين سياحيتين: الأولى مهمتها فتح الطريق، والثانية تحمل شحنة المخدرات التي كانت مخبأة بإحكام في الصندوق الخلفي للمركبة. التحقيق المعمق مع الموقوفين مكن من الوصول إلى باقي أفراد الشبكة، أين أفضت التفتيشات لمساكن باقي العصابة عن حجز كمية أخرى من المخدرات هذا بعد تمديد الاختصاص إلى ولايتي تيبازة وتلمسان. بعد استيفاء جميع مراحل التحقيق، تم تقديم الأشخاص الموقوفين أمام الجهات القضائية لتورطهم في جناية تكوين جماعة أشرار، المتاجرة وتقل وتخزين المخدرات.