تم افتتاح وحدة معالجة الأمراض السرطانية على مستوى المدينة الجديدة بعاصمة ولاية البيض، حسب ما أفاد به مدير الصحة والسكان، إسماعيل بن براهيم. وأوضح نفس المسئول، أنه تم افتتاح هذه الوحدة التي تتسع ل20 سريرا قابلة للتوسع، تزامنا والإحتفال باليوم العالمي للصحة، مذكرا بأن الولاية تحصي أكثر من 440 مريض مصاب بالسرطان. وأضاف أن هذا المرفق، الذي أسند تسييره للمؤسسة الإستشفائية العمومية محمد بوضياف بالبيض، يضم طاقم يشمل طبيبين مختصين في معالجة الأورام السرطانية، بالإضافة إلى أطباء عامين ومختصين نفسانيين وكذا ممرضين. كما يتوفر على عتاد طبي حديث على غرار جهاز كشف سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي، فضلا عن مصلحة خاصة بالأشعة وكذا مخبر. ويهدف القائمون على قطاع الصحة من خلال هذا المرفق الصحي الجديد الذي كلّف غلافا ماليا تجاوز 190مليون دج، التكفل الأمثل بالمرضى سواء تعلق الأمر بالمعالجة الكيميائية أو إجراء الفحوصات الطبية المتخصصة من أجل تقليل عناء تنقل المرضى للولايات المجاورة. ومن جهة ثانية، يرتقب أن تدخل حيز الخدمة خلال العام الجاري العيادة المتعددة الخدمات ببلدية توسملين وكذا مصلحة جديدة للإستعجالات الطبية والجراحية بمستشفى بوقطب بسعة 10 أسرة. وببلدية بوقطب أيضا، تم الإنتهاء من أشغال إنجاز وحدة لتصفية الدم بسعة 20 سريرا وقد تم الإنطلاق في عملية تجهيزها مؤخرا، كما أشير إليه. وللتذكير، تم مؤخرا الإنطلاق في إنجاز مركز لتصفية الدم بالمدينة الجديدة بعاصمة الولاية بطاقة 20 سريرا قابلة للتوسيع للتكفل بمرضى القصور الكلوي، وسيضاف إلى وحدة تصفية الدم المتواجدة بالمؤسسة الإستشفائية محمد بوضياف بالبيض، والتي تتسع هي الأخرى إلى 20 سريرا، في انتظار انطلاق مشروع آخر مرتقب لانجاز مركز لتصفية الدم بعاصمة الولاية.