أكد عمار تو، الوزير السابق الذي تم استدعائه في إطار التحقيق في قضايا فساد من طرف محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة، أنه لا يوجد ما يدينه، مضيفا أنه لم يخون الأمانة طيلة فترة تقلده المسؤولية، مشيرا إلى أنه لم يتعدى على الأموال التي كلف بتسييرها، مبديا استعداده لكشف كل ما صرف من موارد أنذاك. وقال تو عبر صفحته على الفيسبوك: إن ربي سبحانه وتعالى يبتليني كما يبتلى كل مؤمن. وإني لأصرح أمام الله العلي الكبير وأمامكم أنني لم يخطر على بالي أبدا أن أخون الأمانة في تأدية مهامي ، وأضاف: وأصرح أمامكم أنتم الذين حملتموني المسؤوليات في مختلف المناصب، لأشهد الله على أنني لم أتعد ولو على سنتيم واحد من الأموال التي كلفت بتسييرها، وإني لمستعد لكشف كل ما وصلني من موارد والكشف عن وجهاتها . وبخصوص ملفات الفساد التي فتحتها المحاكم، فيقول: إن حرص السلطات الوطنية على محاربة الفساد كان دائما شغلي الشاغل في تأدية مهامي لما شهد لي به، عدا تلك التنكرات الهزيلة المعزولة. أرجو من الله أن يحالف الصواب نبيل مسعى السلطات ضمن التحولات العميقة التي تعرف حاليا مخاضها الأكيد . كما أكد عمار تو أنه تم استدعاؤه كشاهد، حيث يقول: فإستدعائي كشاهد يشرفني أيما تشريف وأبقى رهين ما تتطلبه مني مساهمتي المتواضعة ضمن المجهودات المبذولة في هذا الشأن .