حاز المخرج الكوري الجنوبي، بونغ جون-هو، بأرفع جائزة في مهرجان كان للأفلام. ومنحه المهرجان جائزة السفعة الذهبية عن فيلمه طفيلي ، وهو كوميديا سوداء تستكشف تفاعل العلاقات بين الطبقات الاجتماعية. وبونغ هو أول مخرج كوري يفوز بالسعفة الذهبية، ولكنه شارك في المهرجان من قبل، وعرض له فيلم أوكجا ، الذي كان مثيرا للجدل نوعا ما، في 2017، وهو من إنتاج شركة نيتفليكس . وهذا هو العام الثاني الذي لا يعرض فيه أي فيلم من إنتاج نيتفليكس ، في الوقت الذي ما زالت تجري فيه محادثات بين الشركة العملاقة ومهرجان كان ، الذي يعترض على تخصصها في عرض الأفلام على الإنترنت وليس في صالات السينما. واختتم المهرجان دورته بعد 11 يوما من مراجعة ومشاهدة عدد من الأفلام الجديدة والأفلام الوثائقية. فوز أول مخرجة سوداء وشهد المهرجان حصول المخرجة الفرنسية-السنغالية، ماتي ديوب، على الجائزة الكبرى التي تمنحها لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، وتعادل الجائزة الفضية. وهذه هي أول مره تحصل فيها مخرجة سوداء على جائزة خلال سنوات المهرجان ال72. وحصلت ديوب على الجائزة عن فيلم أتلانتيكس ، وهو دراما سنغالية تعالج موضوع المهاجرين الشباب، والسياسات المتعلقة بالعلاقة بين الرجل والمرأة. وكانت ديوب قالت في وقت سابق إنها حزينة قليلا للفترة الطويلة التي مرت قبل 2019 حتى يعرض فيلم لمخرجة من أصول إفريقية في مهرجان. أما فيلم المخرج الأمريكي كوانتين تارانتينو، يُحكي أن في هوليوود ، الذي كتبت عنه مراجعات جيدة، فقد خرج من المهرجان من دون أن يحصل على أي جائزة. امرأة تثير النشوة وكان من بين الفائزين في حفل الاختتام، إميلي بيتشام، التي تحمل جنسية مزدوجة بريطانية-أمريكية، والتي حصلت على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم جو الصغير ، وهو قصة خيال علمي ذات صبغة سيكولوجية، تدور حول امرأة تثير رائحتها النشوة. أنتونيو بانديراس فاز بجائزة أفضل ممثل أما جائزة أفضل ممثل، فحصل عليها أنتونيو بانديراس عن دوره في فيلم ألم ومجد ، الذي يروي قصة مخرج فيلم يواجه أزمة منتصف العمر، في الوقت الذي يعاني فيه من مشكلة في الإبداع. وحصلت سيلين سياما على جائزة أفضل سيناريو عن فيلم لوحة بورتريه لسيدة تحترق ، وهو قصة رومانسية عن علاقة رسام شاب والشخصية التي يرسمها. وحصل الأخوان البلجيكيان، جان-بيير، ولوك داردين، على جائزة أفضل إخراج عن فيلمهما الصبي أحمد ، الذي يدور على قصة صبي انجرف إلى التشدد وطعن معلمه. أما جائزة لجنة التحكيم، فمنحت مناصفة للفيلم البرازيلي باكورو ، الذي أخرجه كليبر ميندونسا فيلو، وجوليانو دورنيلز. وتتابع قصته منتج أفلام يسافر إلى قرية نائية، ويكتشف أسرارها السوداء الخفية، والفيلم الفرنسي البؤساء للمخرج الفرنسي المنتمي إلى أصول إفريقية لادج لي. وحصل فيلم المخرج الفلسطيني، إيليا سليمان، لابد أنها الجنة على تنويه خاص من لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان.