نحو تمديد الإتفاق بشكله الحالي وبالكميات ذاتها تتجه دول أعضاء الأوبك، نحو المحافظة على نفس سقف الإنتاج خلال اجتماع فيينا ، حيث أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس أن روسيا، اتفقت مع السعودية على تمديد اتفاق أوبك لخفض إنتاج النفط لما بين 6 و 9 أشهر، وقال يوتين في مؤتمر صحفي، عقب محادثات أجراها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا اليابانية، إن الاتفاق سيمدد بشكله الحالي وبالكميات ذاتها. و يشارك وزير الطاقة، محمد عرقاب، بالعاصمة النمساوية فيينا في الاجتماع الوزاري 176 للدول المنتجة للنفط الأوبك ، وحسب بيان لوزارة الطاقة، فإن الوزير سيشارك، في الاجتماع الوزاري السادس الذي سينعقد في 2 جويلية المقبل، ومن المتوقع أن تدرس هذه اللقاءات التطورات التي تشهدها السوق النفطية وآفاقها لاتخاذ القرارات التي من شأنها ضمان استقرار الأسعار، والتي تتطابق مع التزامات المنظمة، التي تضمنها إعلان أوبك الموقع من طرف الدول الأعضاء في المنظمة وحلفائها من المنتجين خارجها. ويسبق هذين اللقاءين، اجتماع لجنة متابعة تنفيذ اتفاق تخفيض الإنتاج، التي أنشئت خلال 2016، والتي ترأسها العربية السعودية وروسيا، وتضم اللجنة في عضويتها أيضا كلا من الجزائر، الإمارات المتحدة، العراق، كازاخستان، الكويت، نيجيريا وفينزويلا، يضيف المصدر ذاته. وأكد وزير الطاقة، محمد عرقاب، أن الجزائر تسعى إلى تحقيق الاستمرارية في إطار مساعي منظمة أوبك و خارج أوبك، التي شرع فيها منذ سنة 2016، للحفاظ على توازن سوق النفط. وأفاد عرقاب، أن الهدف الرئيسي يكمن في كيفية التحصل على هذه الاستمرارية في توازن سوق النفط، لتوفير الوسائل التي تمكننا من تطوير الإنتاج وكل المشاريع ذات الأهمية لقطاعات الطاقة. وحسب الوزير، فإن دول منظمة أوبك وخارج أوبك، ستبحث خلال الاجتماع الوزاري ال176 المرتقب يوم 1جويلية، بالعاصمة النمساوية فيينا، كيفية تحقيق استقرار السوق بما يناسب المنتج والمستهلك. وأوضح وزير الطاقة، أن هذا المشروع ناجح، ويحظى بالاتفاق التام من طرف الدول الأعضاء. بحيث تم الاتفاق في وقت سابق، على الاستمرار في تنفيذ هذا المشروع، حتى نهاية السنة الجارية. وسيشارك عرقاب، في الاجتماع الوزاري السادس أوبك خارج أوبك ، الذي سينعقد يوم 2 جويلية المقبل. ومن المتوقع أن تدرس هذه اللقاءات، التطورات التي تشهدها السوق النفطية وآفاقها، للتمكن من اتخاذ القرارات، التي من شأنها ضمان استقرار الأسعار، والتي تتطابق مع التزامات المنظمة وحلفائها. من جهة أخرى، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا اتفقت مع السعودية على تمديد اتفاق أوبك لخفض إنتاج النفط لما بين 6 و 9 أشهر. وقال يوتين، في مؤتمر صحفي ، عقب محادثات أجراها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا اليابانية، إن الاتفاق سيمدد بشكله الحالي وبالكميات ذاتها. وأضاف، أن روسيا والسعودية ستدعمان التمديد الذي لم يتقرر بعد إذا كان سيستمر لستة أو تسعة أشهر ، ما يعني استمرار العمل بالاتفاق حتى 30 مارس 2020 في حال اتفق الجانبان على أن يكون التمديد لتسعة أشهر. وتأتي هذه التصريحات في وقت تترقب فيه أسواق الطاقة اجتماع الدول المنضوية تحت اتفاق أوبك+ ، بقيادة روسيا والسعودية مطلع الشهر المقبل، والذي سيعقد لبحث مسألة تمديد تخفيضات الإنتاج. ويواصل تحالف أوبك+ ، تنفيذ اتفاق خفض إنتاج الخام بواقع 1.2 مليون برميل يوميا، بدأ مطلع 2019 وينتهي في جوان الحالي. وتعاني أسواق النفط الخام من وفرة المعروض، ما دفع إلى تراجع سعر البرميل من متوسط 86 دولارا للبرميل منتصف أكتوبر 2018 إلى حدود 65 دولارا حاليا. وتراجعت أسعار النفط أول أمس، إذ يترقب المتعاملون أي تطور في الحرب التجارية بين الولاياتالمتحدة والصين من اجتماع مُقرر بين رئيسي البلدين يوم السبت ضمن قمة مجموعة العشرين، ويتطلعون إلى اجتماع أوبك الأسبوع القادم. ووفقا لوكالة رويترز ، فإنه بحلول الساعة 0644 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 35 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 66.20 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 30 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 59.13 دولار للبرميل. ويجتمع زعماء دول مجموعة العشرين يومي الجمعة والسبت في أوساكا باليابان، لكن الاجتماع الأكثر ترقبا يُعقد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ يوم السبت. ويضغط نزاع تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم على أسعار النفط، ويغذي مخاوف بأن تباطؤ النمو العالمي قد يؤثر سلبا على الطلب على الخام.