النيران تحول 15هكتارا بجيجل إلى رماد تسجيل 29 حريق بتيسمسيلت في ظرف شهرين أتلفت ألسنة اللهب التي اندلعت ببلديات كل من جيجل وزيامة منصورية وأولاد يحيى خدروش، يومي الخميس إلى الجمعة، أزيد من 15 هكتارا من الغابات، حسبما علم من مديرية الحماية المدنية. واستنادا للمعلومات التي استقيناها من ذات المديرية، فإن بلدية زيامة منصورية (شرق جيجل) سجلت اكبر حصيلة من خلال اندلاع ستة حرائق بكل من منطقة بئر غزالة ( 4،5 هكتارات) وبومراو (3،5 هكتارات) وتابيرت (3،5 هكتارات كذلك) وآيت ساعد ب(2،5 هكتارات) وكذا حي موزاوي عبد ال له(700 متر مربع) وحريق بالمكان المسمى تادارنوت (300 متر مربع).من جهة أخرى تم تسجيل حرائق مماثلة بمنطقة بومعاد ببلدية أولاد يحي خدروش ولقمايح ولعرايش بجيجل وبرج علي بسطارة، فاقت المساحة المحترقة الواحد هكتار بكل منطقة. تجدر الإشارة إلى أن الحرارة المرتفعة المسجلة خلال نهاية الأسبوع، إضافة إلى الرياح ساهمت في ازدياد رقعة الحرائق وصعب نوعا ما من مهام عناصر الحماية المدنية بزيامة منصورية التي كانت مدعومة بالوحدة الثانوية العوانة وفرقة من الرتل المتحرك. طائرتا هليكوبتر لتدعيم عمليات إخماد النيران بقسنطينة شرعت طائرتا هليكوبتر تابعتين للحماية المدنية قدمت من الجزائر العاصمة في عمليات إخماد ألسنة النيران المهولة التي اندلعت بين بلديتي ديدوش مراد وقسنطينة والتي لا يزال رجال الإطفاء يبذلون جهودا للتحكم فيها، حسب المديرية المحلية لهذا السلك. وتمت الإشارة إلى أن هاتين الوسيلتين الجويتين تعمل منذ صبيحة يوم الجمعة لدعم عديد الوسائل الأرضية المجندة على غرار الرتل المتحرك ووسائل وحدات الحماية المدنية الرئيسية والثانوية وكذا آليات محافظة الغابات والجماعات المحلية. يذكر أن هذا الحريق المهول اندلع يوم الخميس انطلاقا من منطقة لعودر ببلدية ديدوش مراد (قسنطينة)، قبل أن يمتد ليشمل منطقتي كاف لكحل وكاف صالح الذي يعد امتدادا لغابة جبل الوحش بقسنطينة. وأوضح إطار بمديرية الأشغال العمومية بأن حركة المركبات تم إغلاقها مؤقتا عبر شطر الطريق السيار شرق-غرب لجبل الوحش باتجاه سكيكدة. حريق يلتهم أزيد من 15 هكتارا من الأشجار الغابية بتيسمسيلت أدى حريق اندلع بغابة السحانين ببلدية لرجام بولاية تيسمسيلت، إلى إتلاف أزيد من 15 هكتارا من الأشجار الغابية، حسبما علم لدى مصالح الحماية المدنية. وأوضح ذات المصدر بأن هذا الحريق قد أتى على أشجار الصنوبر الحلبي والعرعار والكاليبتوس. وقد تمكن أعوان الحماية المدنية مدعومين بعناصر من محافظة الغابات من إخماده، مما سمح بإنقاذ مساحات شاسعة من الغابة المذكورة التي تقع بمنطقة جبلية تمتاز بتضاريس وعرة. وتم تجنيد لإطفاء الحريق الذي تبقى اسباب نشوبه مجهولة أزيد من 50 عون من الحماية المدنية ومحافظة الغابات وشاحنتي إطفاء وأربع سيارات رباعية الدفع ذات صهريج للتدخل في الأماكن الوعرة إضافة إلى الاستعانة بالرتل المتنقل للحماية المدنية ببلدية سيدي سليمان. للتذكير، فقد تسبب 29 حريقا اندلع بولاية تيسمسيلت منذ بداية شهر جوان الماضي والى غاية اليوم، في إتلاف 9ر1.141 هكتار من الغابات، حسبما أفادت به محافظة الغابات. وأوضح رئيس مكتب حماية النباتات والثروة الحيوانية، رابح عرعار، بأن هذه الحرائق قد أتت على أكثر من 340 هكتار من أشجار الصنوبر الحلبي وأزيد من 450 هكتار من الأدغال و330 هكتار من الحشائش اليابسة وأكثر من 15 هكتار من أشياء أخرى منها الحلفاء والتجديد الطبيعي للغابة.وسجلت محافظة الغابات منذ بداية شهر جوان الماضي تضرر قرابة 670 هكتار من الأشجار الغابية والأدغال بغابات بني محرز وأولاد عياد وكذا الحظيرة الوطنية للأرز(23 هكتار منها 5 هكتار من الأدغال) ببلدية ثنية الحد لتليها غابتي واد ارجام وبوصالح بلدية لرجام بمساحة متضررة تفوق 90 هكتار. وقد تمت السيطرة على هذه الحرائق وإخمادها في ظرف وجيز بفضل تسخير الإمكانيات الضرورية ومشاركة أعوان الغابات والحماية المدنية في إطار المخطط الولائي لمكافحة حرائق الغابات لسنة 2019 مما جنب توسع وانتشار هذه النيران إلى مساحات شاسعة من الغابات بالمنطقة، وفق ذات المصدر. وشهدت الفترة من بداية شهر جوان وإلى غاية اليوم ارتفاعا كبيرا جدا للمساحات المتضررة بالمناطق الغابية للولاية جراء الحرائق مع تسجيل عدد معتبر من بؤر النيران (29 حريقا) مقابل عدم تسجيل أي حريق يذكر خلال نفس الفترة من السنة الماضية. وأرجعت محافظة الغابات اندلاع معظم هذه الحرائق إلى انتشار النيران من الحقول إلى المناطق الغابية، فضلا على درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها الولاية منذ 23 جوان الماضي. ويذكر أن ذات المحافظة قد سخرت بالتنسيق مع العديد من الهيئات في إطار حملة مكافحة حرائق الغابات لموسم 2019 وسائل بشرية ومادية مهمة منها تجنيد 14 فرقة متنقلة مع تسخير أزيد من 900 إطار وعون للتدخل من الحماية المدنية وإدارة الغابات وتوفير ما يفوق 20 شاحنة ذات صهريج و8 سيارات رباعية الدفع و24 سيارة إلى جانب 92 آلية من مختلف الأحجام والأوزان تابعة لمصالح الحماية المدنية. كما سطرت ذات الهيئة بالتنسيق مع مديريات الحماية المدنية والتربية والبيئة والمصالح الفلاحية وإذاعة تيسمسيلت الجهوية برنامجا تحسيسيا يشمل لقاءات توعوية لحث السكان القاطنين بالقرب من الغابات على المحافظة على سلامة البساط الغابي، إضافة إلى إشراك الوسط المدرسي في العملية التحسيسية من خلال تنظيم خرجات بيداغوجية للتلاميذ إلى المناطق الغابية. تسجيل حريق بغابة السحاري القبلي بالجلفة أتى حريق نشب بغابة السحاري القبلي ببلدية عين معبد (20 كيلومتر شمال الجلفة) على مساحة ناهزت 3.4 هكتار من الأحراش والحشائش اليابسة وكذا عدد من الأشجار، حسبما علم من مصالح الحماية المدنية. واستنادا لذات المصدر، فقد تم السيطرة بالكامل على موقع الحريق الذي نشب بمنطقة المحاقن حيث أتت النيران التي تم إخمادها على عدد من أشجار الصنوبر الحلبيي وكذا احتراق جزئي ل167 شجرة اخرى واتساع رقعة اللهب التي أتت بالكل على مساحة 3.4 هكتار من الأحراش والحشائش اليابسة. وجددت مصالح الحماية المدنية ندائها للمواطنين بضرورة أخذ سبل الحيطة والحذر وخاصة في موسم الاصطياف الذي يعرف فيه هذا الفصل ارتفاعا في درجات الحرارة، وذلك يتسبب في نشوب حرائق الغابات والمحاصيل. وتستدعي سبل الحماية التقيد بعديد الإرشادات منها إطفاء نار وتقليبها جيدا والتأكد من إخمادها كليا في حال اشعالها في الغابة لغرض شواء مأكولات، وكذا المحافظة على البيئة بالتخلص من النفايات المتمثلة بالخصوص في بقايا الزجاج التي تتسبب في اندلاع الحرائق بعد تعرضها لاشعة الشمس الحارقة. النيران تأتي على 125 هكتار من الغطاء الغابي بالشلف بلغت حصيلة حرائق الغابات بالشلف منذ انطلاق حملة الوقاية ومكافحة الحرائق في الفاتح من شهر جوان الفارط، ما يربو عن 125 هكتار من المساحات الغابية، حسبما علم لدى محافظة الغابات. وأوضح المكلف بالإعلام بذات المصالح، محمد بوغالية، أن حصيلة الحرائق التي شبت عبر إقليم محافظة الغابات بولاية الشلف خلال الفترة ما بين الفاتح جوان إلى غاية الثلاتاء الماضي،بلغت 14ر125 هكتار من الغطاء الغابي، لافتا أن هذه الخسائر تعد مرتفعة مقارنة بحصيلة الموسم الفارط التي لم تتجاوز 63 هكتارا.وأبرز ذات المصدر أن عدد الحرائق بإقليم الاختصاص بلغ 63 حريق موزعة على شهري جوان الذي سجل به اندلاع 17 حريقا، وجويلية الذي شهد تسجيل حصيلة قياسية بلغت 46 حريقا من ضمنها 14 حريق خلال نهاية الأسبوع الفارط فقط. واستنادا ل بوغالية، فإن أكبر الحرائق سجلت على طول الشريط الساحلي عبر بلديات واد قوسين، بني حواء، تنس، أبو الحسن، حيث أحصت خسائر في الغطاء النباتي بلغت 95ر27 هكتارا، 26ر 25 هكتارا، 18 هكتار و12 هكتارا على التوالي. ولفت ذات المتحدّث إلى أن ارتفاع درجات الحرارة وكذا هبوب رياح قوية خلال نهاية الأسبوع الفارط، ساهم في صعوبة التحكم وإخماد هذه الحرائق التي كبّدت الولاية خسائر معتبرة في المساحات الغابية. وفي هذا السياق، كانت محافظة الغابات قد سخّرت منذ انطلاق حملة الوقاية ومكافحة الحرائق ما يربو عن 16 برجا للمراقبة بتعداد بشري بلغ 57 عون، وكذا 12 فرقة تدخل تعدادها 67 عون، إضافة إلى تنصيب الرتل المتنقل بإقليم الكريمية والذي تم تجهيزه بمعدات وآليات حديثة سيما الشاحنات المصهرجة. وتدعوا محافظة الغابات جميع المواطنين إلى التحلي باليقظة والوعي وعدم التسبب في اندلاع حرائق، خاصة بالنسبة للذين يخيمون بالغابات الساحلية، فيما تبقى حصيلة حرائق الغابات بالنسبة للموسم الفارط أفضل حصيلة بالنسبة لولاية الشلف منذ تاريخ الاستقلال. تسجيل 158 حريق بتبسة خلال شهر جويلية تم بتبسة تسجيل في الفترة الممتدة بين الفاتح من جويلية و30 من نفس الشهر، ما لا يقل عن 158 حريق للغابات والمحاصيل الزراعية، حسبما علم مصالح الحماية المدنية بالولاية. وأوضح مسؤول خلية الإعلام والاتصال. أن هذه الحرائق قد تسببت في إتلاف 6 هكتارات من الصنوبر الحلبي و465 شجرة مثمرة و35 نخلة و13 هكتارا من الحلفاء و16 هكتارا من الأدغال و7 هكتار من الشعير والسنابل القائمة و1040 حزمة تبن و10هكتارات خرطال. وأضاف ذات المصدر أن مختلف وحدات الحماية المدنية الرئيسية والثانوية والمراكز المتقدمة والرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية تسهر على إخماد ألسنة النيران خاصة خلال موسم مكافحة الحرائق الممتد بين الفاتح من جوان و31 أكتوبر من كل سنة من خلال تسخير كل الوسائل المادية والبشرية لضمان التدخل السريع في حال حدوث حرائق.كما أصيب 3 أشخاص بسبب هذه الحرائق اسعفوا وتم تحويلهم إلى المؤسسات الاستشفائية لتلقي العلاج الضروري، وفقا لنفس المصدر. من جهة أخرى، تم تسجيل خلال ذات الفترة 14 تدخلا لحرائق ذات طابع صناعي و12 تدخلا لحرائق السيارات وآليات أخرى.