الحرائق تلتهم أزيد من 20 هكتارا من الغابات في أقل من ثلاثة أشهر بأم البواقي شهدت غابات ولاية أم البواقي خلال الأيام القليلة المنقضية نشوب سلسلة من الحرائق التي كانت سببا في تلف مساحات شاسعة من أشجار البلوط والصنوبر الحلبي وأنواع مختلفة من الأحراش والنباتات الأمر الذي دفع المديرية الولائية للحماية المدنية إلى دق ناقوس الخطر والانطلاق في برمجة عدد من المناورات التطبيقية بتنسيق الجهود مع أعوان محافظة الغابات سعيا للحد من الظاهرة التي باشرت فيها مصالح الدرك تحريات لمعرفة هوية من يقف وراءها. مصالح الحماية المدنية وبحسب حصيلة رسمية أحصت في أقل من 3 أشهر الأخيرة 24 تدخل ميداني تتعلق بالحرائق الغابية أتت في مجملها على أزيد من 21 هكتارا من أشجار الصنوبر الحلبي، ذات الإحصائيات أشارت إلى أن شهر جوان عرف أثقل حصيلة بتسجيل 12 تدخل أتت فيه النيران على 7 هكتار من الأشجار و20 شجرة صنوبر حلبي أما خلال شهر جويلية فتم إحصاء 4 تدخلات تميزت بإتلاف الحرائق لما مساحته 3 هكتار و115 شجرة صنوبر حلبي وفي شهر أوت الحالي تم تسجيل 8 تدخلات أتت فيها ألسنة اللهب على 8.5 هكتار من الأشجار و370 شجرة صنوبر حلبي في وقت احترقت قرابة 240 شجرة جزئيا، ومن الحرائق المسجلة خلال الأيام القليلة المنقضية حريق شب في أدغال جبل الفرطاس بأولاد جحيش سيقوس والذي أتى على هكتار واحد من الأدغال وبعين مليلة أتت النيران على 6 هكتار من الحصيدة بمشتة عين لحمة هذا في الوقت الذي تسبب حريق غابي اندلع بغابة مشكريد بهنشير تومغني في احتراق حوالي 10 أشجار صنوبر حلبي أما بجبل الفروخ بعين فكرون فأتت النيران على مساحة غابية نجح رجال الحماية في السيطرة عليها، مديرية الحماية المدنية ونظرا لارتفاع الأرقام المتعلقة بمخلفات الحرائق نظمت نهاية الأسبوع الماضي مناورة صورية تطبيقية كان موضوعها حريق غابي على مستوى الغابة المجاورة للمركب الرياضي بأم البواقي وهي المناورة التي نسقت فيها الحماية المدنية جهودها بمعية محافظة الغابات ووضعت تمرينات تطبيقية تهدف في مجملها إلى وضع مخططات للسيطرة على الحريق في اللحظات الأولى لاندلاعه. أحمد ذيب