أعلنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، أن الحكومة وافقت على رفع التجميد عن أزيد من 1600 منصب عمل في القطاع، مشيرة إلى فتح المجال أمام الخواص للتكفل بذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضحت غنية الدالية، في زيارة عمل إلى ولاية ميلة، أنه سيتم الاعلان قريبا عن مسابقة التوظيف ل1622 منصب عمل في القطاع، وفي جميع التخصصات، معلنة عن التفكير في فتح المجال أمام الخواص للتكفل بذوي الاحتياجات الخاصة، حتى تتركز الجهود على الفئات المعوزة، مشددة على أن العملية ستكون في إطار منظم يحترم التكفل البيداغي بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وليست مجرد تجارة ربحية. وفي موضوع الزيارة، أسدت وزيرة التضامن الوطني ببلدية وادي النجاء بميلة، تعليماتها عقب إشرافها على تسمية المركز المتخصص في حماية الطفولة والمراهقة بذات البلدية باسم الشهيد عبد الرحمان قدرز ، لوضعه حيز الخدمة في ظرف 3 أشهر على أقصى تقدير. وأكدت الوزيرة، خلال تفقدها لهذا المرفق الذي يستوعب 60 نزيلا من الأحداث والذي لم يبق من أشغاله إلا الربط بشبكة التطهير، أنه لابد من الاستفادة منه واستغلاله في أقرب الآجال. كما دعت الوزيرة إلى إشراك المقيمين بهذا الفضاء من الأطفال الأحداث مستقبلا في عمليات الاهتمام به، على غرار تهيئة المساحات الخضراء وكذا التشجير لرفع حس الأطفال بالبيئة والطبيعة ومنه توفير الجو الملائم لهم. وبالمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بعاصمة الولاية، شددت الدالية على ضرورة التكفل الأمثل بالأطفال الذين يستقبلهم، داعية إلى التنسيق مع الجمعيات وباقي القطاعات الأخرى على غرار الثقافة والشباب والرياضة لضمان مختلف الأنشطة لرواد هذا المراكز. أما بمتحف المجاهد، فقد تفقدت الوزيرة معرضا للمستفيدين من القرض المصغر من مختلف التخصصات والفئات، حيث استمعت لتجاربهم وانشغالاتهم قبل أن تشرف على تكريم أفراد من الأسرة الثورية المحلية بمناسبة الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام (20 أوت 55 / 56)، إلى جانب تسليم شهادات تسديد أقساط القرض المصغر وكذا صكوك بنكية وشهادات استفادة في إطار برنامج الأسرة المنتجة.