في غضون 3 أشهر سيتدعم قطاع التضامن بوادي النجاء بميلة بمركز حماية الطفولة والمراهقة، حيث سيدخل حيز الخدمة في غضون 3 أشهر. وفي هذا الإطار، أسدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، أول أمس، ببلدية وادي النجاء بميلة، تعليماتها عقب إشرافها على تسمية المركز المتخصص في حماية الطفولة والمراهقة بذات البلدية باسم الشهيد “عبد الرحمان قدرز”، لوضعه حيز الخدمة في ظرف 3 أشهر “على أقصى تقدير”. وأكدت الوزيرة خلال تفقدها لهذا المرفق الذي يستوعب 60 نزيلا من الأحداث والذي لم يبق من أشغاله إلا الربط بشبكة التطهير، أنه ” لا بد من الاستفادة منه واستغلاله في أقرب الآجال”. ويضم المركز مختلف الأجنحة اللازمة للتكفل الأمثل بالأطفال المحولين إليه على غرار الجناح البيداغوجي والرياضي والترفيهي. كما دعت الوزيرة إلى إشراك المقيمين بهذا الفضاء من الأطفال الأحداث مستقبلا في عمليات الاهتمام به على غرار تهيئة المساحات الخضراء وكذا التشجير لرفع حس الأطفال بالبيئة والطبيعة ومنه توفير الجو الملائم لهم. وبالمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بعاصمة الولاية، شددت الدالية على ضرورة التكفل الأمثل بالأطفال الذين يستقبلهم، داعية إلى التنسيق مع الجمعيات وباقي القطاعات الأخرى على غرار الثقافة والشباب والرياضة لضمان مختلف الأنشطة لرواد هذا المراكز. أما بمتحف المجاهد، فقد تفقدت الوزيرة معرضا للمستفيدين من القرض المصغر من مختلف التخصصات والفئات حيث استمعت لتجاربهم وانشغالاتهم قبل أن تشرف على تكريم أفراد من الأسرة الثورية المحلية بمناسبة الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام ( 20 أوت 55 / 56) إلى جانب تسليم شهادات تسديد أقساط القرض المصغر، وكذا صكوك بنكية وشهادات استفادة في إطار برنامج الأسرة المنتجة.