وضعت المديرية العامة للحماية المدنية مخططا مرافقا خاصا بالدخول المدرسي الجديد (2019 /2020) دون حوادث مرور، حسب مااورده أمس بيان لمصالح الاعلام للمديرية. ويهدف المخطط لتأمين منهجي للطرق التي تعرف كثافة واكتظاظ في حركة السير، خاصة في المناطق الحضرية والنقاط السوداء، أين تكون نسبة وقوع حوادث المرور مرتفعة مما يتطلب تدعيم التعداد البشري للتدخل على مستوى وحدات الحماية المدنية لأجل تغطية مختلف طلبات النجدات التي تتلقاها. وذكر البيان، ان الوقاية و تحسيس الأولياء الذين يعتبرون المربي الأول في مجال السلامة المرورية لأطفالهم من مختلف الأخطار المتعلقة بحوادث المرور تمثل أولوية بالنسبة للمديرية العامة للحماية المدنية، مشيرا الى ان فئة الأطفال في غالب الأحيان غير واعية بالأخطار التي تهددها، بحيث يظهر ذلك في سن 3 سنوات عند دخول الطفل إلى الروضة، ثم يزداد الخطر عند ذهابهم إلى المدرسة بمفردهم في 6 سنوات ويبلغ الذروة في سن 11 و12 سنة من عمر الطفل عند الطور المتوسط، وهذا ما يتطلب حتما التدرج في التعلم بالنسبة للمشاة من الفئات الصغرى فيما يتعلق بقواعد السلامة المرورية. وفي هذا الاطار، تذكر المديرية أولياء التلاميذ بنصائح والإرشادات الوقائية الواجب تقديمها وشرحها إلى أبنائهم مثل إستعمال ممر المشاة، في حال انعدامه اختيار مكان تكون الرؤية جيدة في الاتجاهين ويكون مرئي من طرف السائقين، ويجب الحذر حتى في ممرات المشاة والنظر إلى اليسار واليمين تم اليسار قبل قطع الطريق للتأكد من عدم وجود مركبات قادمة. كما يلفت البيان انتباه الاولياء والاطفال معا من التحقق في حالة وجود الإشارات الضوئية أن الضوء الأخضر للراجلين مشتعل وكل المركبات متوقفة قبل قطع الطريق، ويتطلب قطع الطريق بالمشي لا بالركض لتجنب السقوط في الطريق وتعليم الاطفال كثرة التنقلات بالمشي لتربية الطفل على السلامة المرورية، خاصة في الطرق المؤدية إلى المؤسسات التربوية وكذا تعليمهم الفرق بين المساحات المخصصة للعب والمساحات المخصصة للسير وتعليمهم السير على الرصيف من جهة المنازل تعليمهم إدراك الأخطار المحتملة في الطريق خروج من مرأب أشغال، وخلال سقوط الأمطار أو الثلوج.