وقفات متواصلة في الولايات دعماً للرئاسيات المقبلة دعت عدة فعاليات عمالية ونقابية وجمعوية إلى مسيرات ووقفات، اليوم السبت، عبر كل القطر الوطني للتعبير عن رفض التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلد تحت أي ذريعة، وهذا على خلفية إصدار البرلمان الأوروبي للائحة متعلقة بالوضع السياسي الداخلي بالجزائر. وأعلن الإتحاد العام للعمال الجزائريين عن تنظيم تجمع حاشد متبوع بمسيرة للعمال، اليوم السبت بالعاصمة، للتنديد بكل أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية في بلادنا أيا كان شكلها ومصدرها. وأكد بيان للمركزية النقابية، أن المسيرات جاءت استجابة لمطالب القاعدة النضالية على مستوى الفدراليات وفروع الاتحاد الولائية والمحلية ونقابات المؤسسات الإقتصادية ونقابات الجماعات المحلية والإدارة المحلية. بدورها، دعت نقابة أساتذة التعليم العالي، جميع فروعها النقابية عبر كامل جامعات الوطن وعموم الأسرة الجامعية للمشاركة في وقفة احتجاجية تتخللها مسيرة حاشدة، اليوم السبت، بساحة عيسات إيدير بالعاصمة، وذلك ردا على تدخل البرلمان الأوروبي في الشأن الجزائري. وجاء في بيان ل الكناس أمس: إن القوة الحضارية الديمقراطية التي تعيشها الجزائر بداية من التخلص من النظام السابق ورفض العودة إلى مراحل انتقالية مجهولة أصبحت تزعج أعداء الوطن وحركت قوى الشر في الداخل والخارج لإجهاض المسعى وخطوة البرلمان الأوروبي تدخل ضمن حلقات هذه المؤامرة على الشعب الجزائري. هذا وتواصلت خلال نهاية الأسبوع المسيرات المساندة لإجراء انتخابات 12 ديسمبر 2019 والداعمة للجيش الوطني الشعبي، فيما اجمع المتظاهرون على رفض أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلد تحت أي ذريعة. وفي السياق نظم فلاحون بعين الدفلى مسيرة دعما للانتخابات الرئاسية ل12 ديسمبر، رافضين بشدة أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلد تحت أي ذريعة، حسب ما لوحظ. وأبرزوا في انسجام تام أهمية الانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبرين اياها بمثابة الحل الأمثل لخروج البلاد من الأزمة التي تواجهها.