تكللت الطبعة الثانية لليوم الجزائري - الألماني حول الطاقة التي نظمت بالجزائر العاصمة بإطلاق أول شبكة جزائرية للفعالية الطاقوية. وستسمح هذه الشبكة النموذجية التي تضم ثمانية مؤسسات وطنية خاصة وعمومية، للوكالة الوطنية لترشيد استعمال الطاقة وكذا وكالة التعاون الألمانية بمرافقة الأعضاء وتحسيسهم في مجال تسيير الطاقة. كما ستسهل عملية تنظيم دورات تكوينية لفائدة الأعضاء حول المواضيع المتعلقة بالفعالية الطاقوية. وفي كلمة لها في افتتاح الأشغال، أشارت الأمينة العامة لوزارة الطاقة، فاطمة الزهراء شرفي، أن هذه الطبعة الثانية تؤكد على الإرادة الجزائرية الألمانية في تشجيع شراكات مثمرة في مجالات الفعالية الطاقوية والاقتصاد الطاقوي. وحسب الأمينة العامة، فإن هذه الشراكة التي أقيمت بين الجزائروألمانيا تبقى الوسيلة الأفضل لضمان نقل التكنولوجيا والخبرات في مجال الفعالية الطاقوية. ويتعلق الأمر، حسب ذات المسؤولة، بجعل الخبرة الألمانية في مجال الانتقال الطاقوي في خدمة الشركاء الجزائريين من أجل دعم الجزائر في سياستها الطاقوية. من جهتها، أكدت سفيرة ألمانيابالجزائر، أولريك كنوتز، أنه من خلال هذه الطبعة، يتوجه البلدان نحو تحديات الانتقال الطاقوي بواسطة مفاهيم وتكنولوجيات مبتكرة سيتم مناقشتها بالتفصيل بهذه المناسبة. واعتبرت أنه يمكننا معا مع تبادل المعارف والممارسات الجيدة، السير على خطى ثابتة نحو الانتقال الطاقوي على مستوى بلدنا وعلى الصعيد الدولي. تم وضع الشراكة الطاقوية الجزائرية الألمانية سنة 2015 عقب إعلان مشترك. تتوفر هذه الشراكة على هيكل دعم داخل المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي بالجزائر العاصمة وبرلين، التي تشجع سير هذا التعاون الثنائي وتلعب دور المتحدث وقاعدة للتبادل.