أعلنت الإعلامية إيمان عيّاد أنها تقدّمت بإجازة رسمية من قناة "الجزيرة" بالنظر لأن ضميرها لا يسمح لها بالاستمرار في العمل مع قناة "تشترك في جرائم القتل" التي ترتكب في العالم العربي. وقالت عيّاد أنها تقدمت بإجازة رسمية من القناة "هرباً من التشويه الإعلامي الذي مارسته إدارة القناة تجاه ما يحصل من أحداث في الدول العربية". وقال مصدر في مكتب "الجزيرة"بلندن بحسب موقع "الحقيقة" إن "عياد مجازة من القناة منذ حوالي ثلاثة أشهر، ويمكنكم اعتبارها في إجازة مفتوحة إلى ما لا نهاية"، في إشارة إلى أن إجازتها هي بحكم الاستقالة، لأن أحدا في القناة لن يقبل إعادتها إلى عملها بعد تصريحها هذا إلا في حالتين، انتقال ملكية القناة إلى دولة أخرى، أو انقلاب جذري في السياسية التحريرية للقناة، وهذا ما لن يحصل على المستوى المنظور، وقالت أوساط مقربة من غسان بن جدو إن عيّاد "ربما تكون في عداد فريق قناة الميادين التي سيجري إطلاقها خلال أسابيع القليلة القادمة". عيّاد، أضافت أنها قد "تتقدم باستقالة رسمية قريباً من القناة للاستقرار في العاصمة الأردنية عمان"، واستغربت عياد "استمرار بعض الإعلاميين السوريين بعملهم في القناة، متسائلة "كيف يمكنهم قراءة أنباء تمس ببلدهم وأبناء شعبهم؟" يذكر أن عيّاد انضمت إلى "الجزيرة" في 1999 كمذيعة أخبار ومقدمة برامج مثل "بين السطور" و"منبر الجزيرة" و"لقاء خاص" و"لقاء اليوم"، إضافة إلى كونها إحدى المذيعات الرئيسيات لنشرات أخبار القناة. للإشارة فقد عرفت قناة الجزيرة هزة ارتدادية كبيرة مؤخرا، حيث عرفت استقالة الكثير من الكوادر وعلى رأسهم المدير العام وضاح خنفر، إضافة إلى العديد من الإعلاميين أبرزهم غسان بن جدو الذي استقال بسبب انحراف خططها الافتتاحية وتحولها إلى منبر لإثارة البلبلة والفتنة في البلدان العربية