أسدى وزير التجارة، كمال رزيق، جملة من التعليمات والتوجيهات لإطارات الإدارة المركزية ومن خلالهم المدراء الجهويين والولائيين، بضرورة تكثيف الرقابة ومراقبة أسعار المواد المدعمة من طرف الدولة على غرار مادة الحليب، لاسيما خلال شهر رمضان، حسب ما افاد به بيان الوزارة. وخلال ترأسه لاجتماع اللجنة الوزارية المختلطة المكلفة بضمان ضبط وتموين السوق بالمواد واسعة الاستهلاك تحضيرا لشهر رمضان المبارك، دعا الوزير الى التصدي لبعض التجار الدخلاء الذين يستغلون شهر رمضان لرفع الأسعار. ونوه الوزير، خلال الاجتماع الذي حضره الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية، عيسى بكاي، وممثلين عن الأمانة العامة لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين ومختلف الجمعيات الوطنية لحماية المستهلك، بالدور البالغ الأهمية للفلاحين والمنتجين وشبكات التوزيع من اجل تموين أسواق الجملة وكذا التجزئة، تحديدا في شهر رمضان. كما أكد على ضرورة العمل معهم لتجنب أي خلل قد ينعكس بشكل مباشر على بورصة الأسعار. بدورهم، أبرز الشركاء المهنيين الحاجة الماسة لتوعية وتحسيس المستهلك، من خلال التنسيق مع جمعيات حماية المستهلك، التي تعد شريكا فعالا في الميدان. ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها الوزير مع كافة الشركاء في القطاع، بهدف تنظيم الأسواق وضمان تموينها بالمنتجات التي يكثر عليها الطلب خاصة في رمضان، مع اقتراح وضع خطة عمل للتحكم في الأسعار والقضاء على المضاربين بمشاركة كل الفاعلين، يضيف نفس المصدر.