صدر في العدد الأخير للجريدة الرسمية المرسوم الرئاسي المتعلق بإنشاء لجنة الخبراء المكلفة بصياغة اقتراحات لمراجعة الدستور ومشاريع النصوص للازمة لتطبيقه، وذلك تطبيقا لالتزامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وتنص المادة الثانية من المرسوم، على أن اللجنة تتولى صياغة كل التوصيات التي تراها مفيدة ويمكنها سماع أو استشارة كل شخص من اختيارها، وترفع اللجنة تقريرها إلى رئيس الجمهورية في أجل أقصاه شهران ابتداء من تاريخ تنصيبها، كما يمكن استدعاء اللجنة لمواصلة أشغالها إلى غاية الانتهاء من إعداد الوثائق ومشاريع النصوص الناجمة عن عملية الاستشارة. وتتشكل اللجنة من أحمد لعرابة رئيسا، ومن الأعضاء وليد العقون مقررا عاما وناطقا باسم اللجنة، عبد القادر غيتاوي، سعاد غوثي، بشير يلس شاوش، مصطفى كراجي، ماية ساحلي، عبد الحق مرسلي، نصر الدين بن طيفور، جازية صاش لشهب، سامية سمري، كريم خلفان، زهية موسى، العربي بن مهيدي رزق الله، عبد الرحمان بن جيلالي، نبيلة لذرع، مصباح مناس وفاتسح أوقرقوز. وحسب المادة الخامسة من المرسوم الرئاسي، يوضع الأعضاء المذكرون بقوة القانون في وضعية القيام بالخدمة لدى اللجنة خلال مدة عهدتهم كلها، ويحتفظون بجميع الحقوق والامتيازات المرتبطة بوظائفهم بعنوان إدارتهم الأصلية، ويساعد اللجنة في أداء مهمتها أمانة إدارية وتقنية توضع تحت سلطة الرئيس مباشرة. وتقدم الأمانة الإدارية والتقنية دعمها الإداري والتقني والوثائقي لأشغال اللجنة، وتضع مصالح رئاسة الجمهورية تحت تصرف اللجنة مستخدمي الأمانة الإدارية والتقنية، حسب ما جاء في المادة السادسة، في حين تنص المادة السابعة على ان تضع الدولة تحت تصرف اللجنة الوسائل البشرية والمادية والمالية الضرورية لأداء مهمتها. وحسب ذات المرسوم، تسجل الاعتمادات المالية اللازمة لسير اللجنة بعنوان مصالح رئاسة الجمهورية التي تضمن تسييرها لحساب اللجنة، كما جاء في المادة الثامنة أن رئيس اللجنة والمقرر العام وأعضائها يتقاضون تعويضا خلال ممارسة مهامهم.