+ حسابات بريدية لتلقي مساهمات المواطنين لمكافحة كورونا + فرق طبية لمتابعة المواطنين القاطنين بأماكن الظل تواصل السلطات العليا بالبلاد إتّخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية، للحيلولة دون انتشار وباء كورونا، كوفيد 19، الذي يأخذ بالتوسع ليصل إلى 36 ولاية، فيما تتوزع الوفيات عبر 11 ولاية. واستلمت الجزائر، أمس الأول، الدفعة الأولى من المساعدات الطبية من الصين لمكافحة انتشار وباء كورونا المستجد. وتتمثل هذه الهبة التضامنية الطبية من مستلزمات الوقاية وأجهزة التنفس الاصطناعي الموجهة للتصدي الفيروس والحد من انتشاره. وبالمناسبة، اعتبر الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية، لطفي جمال بن باحمد، في تصريح للصحافة أن هذه المساعدات التي تقدمها جمهورية الصين الشعبية للجزائر دليل آخر على عمق ومتانة العلاقات الثنائية وأواصر الصداقة والأخوة بين شعبي البلدين التي عبر عنها في عدة مناسبات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ونظيره الصيني . من جانبه، جدّد سفير الصينبالجزائر، لي ليانهي، استعداد بلاده لمواصلة تقديم المساعدات للجانب الجزائري لمواجهة فيروس كورونا، معبرا عن امتنانه للجزائر على المساعدات التي قدمتها لبلاده التصدي هذا الوباء. وكانت الجزائر قد سلمت للسلطات الصينية بداية شهر فيفري المنصرم هبة تضامنية تتكون من 500ألف قناع و20 ألف نظارة وقائية، إلى جانب 300 ألف قفاز لمساعدتها على مواجهة هذا الوباء. للإشارة، فقد بلغت الحصيلة الإجمالية 409حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا و26حالة وفاة حسب آخر إحصائيات لجنة رصد ومتابعة الفيروس، وتتوزع الحالات المؤكدة عبر 36ولاية منها 180بولاية البليدة في حين تتوزع الوفيات المسجلة عبر 11 ولاية. + شفاء أول حالة من فيروس كورونا بالبويرة من جهتها، كشفت مديرية الصحة والسكان لولاية البويرة، في بيان نشرته أمس، عبر صفحتها الرسمية في الفايسبوك، عن شفاء أول حالة مصابة بفيروس كورونا. وحسب ذات البيان، فإن الحالة تعود لشخص ينحدر من بلدية الأسنام، 18 كلم شرق مقر ولاية البويرة، كان قد عاد من أداء مناسك العمرة قبل شهر لتظهر عليه أعراض المرض أين تمّ تحويله إلى الحجر الصحي بمستشفى محمد بوضياف، حيث مكث ما يقارب أسبوعا خضع فيه إلى علاج مكثف، واستجاب جسمه إلى الأدوية. من جهة أخرى، فقد استقبل مستشفى محمد بوضياف حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا تعود لامرأة تبلغ من العمر 75 سنة قدمت من ولاية البليدة في زيارة لأقاربها ببلدية سور الغزلان، 45 كلم جنوب مقر ولاية البويرة، حيث ظهرت عليها الأعراض وتم تأكيدها بعد إجراء التحاليل بمعهد باستور حيث تخضع للعلاج بمستشفى محمد بوضياف بالبويرة. للإشارة، فإن عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في البويرة يقدر بثلاث حالات مؤكدة وهي خاضعة للعلاج بالحجر الصحي بمستشفى محمد بوضياف. + حسابات بريدية لتلقي مساهمات المواطنين لمكافحة كورونا وفي إطار استقبال مساعدات المواطنين من أجل المساهمة في الحد من انتشار جائحة كورونا، أعلنت وزارة الاتصال مؤخرا، عن فتح حسابين لدى بريد الجزائر والخزينة العمومية من اجل تلقي مساهمات المواطنين بالعملة الوطنية الموجهة لدعم الجهود الوطنية لمكافحة فيروس كورونا كوفيد-19 . وأوضح البيان ننهي إلى علم المواطنين أنه تم فتح حسابين على مستوى بريد الجزائر والخزينة العمومية من أجل تلقي مساهماتهم بالعملة الوطنية الموجهة لدعم الجهود الوطنية لمكافحة فيروس كوفيد-19 . ويمكن للمواطنين، يضيف البيان، إرسال مساهماتهم مباشرة في الخزينة العمومية على الحساب التالي 13737-397 كوفيد 19 الجزائر، أو عبر الحساب البريدي الجاري 200 مفتاح 12 كوفيد 19 الجزائر. أما عن المساهمات بالعملة الصعبة، فيمكن دفعها في الحسابات البنكية التالية: بنك الجزائر الخارجي: كوفيد 19 الجزائر الأورو 46/002001121123000001 الدولار الأمريكي: 43/002001121123000002 الباوند الإنجليزي: 40/002001121123000003، حسب ذات المصدر. + هذا ما تبرّع به رجل الأعمال مهري أعلن رجل الأعمال، جيلالي مهري، التبرع بنصف مليون دولار، واقتناء تجهيزات طبية ضد كورونا. وحسب بيان صادر عن رجل الأعمال، فهو في إطار إجراء مفاوضات لاقتناء تجهيزات ومعدات وأقنعة طبية. وأشار بيان رجل الأعمال، أن التجهيزات والمعدات الطبية سيتم التبرع بها للمستشفيات، قصد مواجهة فيروس كورونا، من جانب آخر، أكدت رئيسة الجمعية الضاوية الخيرية، بشكل رسمي تبرع رجل الأعمال، الجيلاني مهري. + مساعدات إنسانية ل2000 عائلة معوزة بالمناطق النائية وفي إطار المساهمات المقدمة من قبل مختلف الفاعلين، كشف رئيس خلية الأزمة والمتابعة للمجتمع المدني مصطفى روبايين، عن إطلاق رجال أعمال جزائريين منخرطين في الخلية، لحملة وطنية للتبرع بمساعدات ومواد غذائية لألفي عائلة معوزة على مستوى 3 ولايات. وقال روبايين في تصريات صحفية بأن المساعدات التي تم الشروع في تجميعها على مستوى مقر خلية الأزمة بالجزائر العاصمة، تتضمن مواد غذائية واسعة الإستهلاك على غرار السميد والطحين وزيت المائدة والحليب، بالإضافة المياه المعدنية وبقول جافة والسكر. وأضاف أن هذه المساعدات تقدم بها رجال أعمال من داخل المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف ورجال أعمال انخرطوا في خلية الأزمة والمتابعة للمجتمع المدني التي يترأسها ذات المتحدث. وبخصوص المساعدات، فقد أكد ذات المصدر أنها ستوجه بالأساس للعائلات المعوزة في المناطق النائية وخارج المدن، وهي العائلات التي تأثرت بظروف الحجر الصحي التي دخلت فيها 9 ولايات على المستوى الوطني. وأشار روبايين إلى أن العائلات المعوزة سيتم تحديدها بالتنسيق مع أعيان المناطق التي سيتم الذهاب إليها ومع رؤساء البلديات ومصالح الأمن، حتى لا تحدث أي تلاعبات في عملية تقسيم وتوزيع هذه المساعدات، مشيرا إلى أن الولاية الأولى التي ستشملها هذه العملية ستكون ولاية البليدة على أن تتبعها ولايتين اثنتين بعدها بيومين مباشرة. + فرق طبية لمتابعة المواطنين القاطنين بأماكن الظل انطلقت أمس فرق طبية متنقلة من أجل القيام بعمليات تشخيص ومتابعة لمواطنين يقطنون في الأماكن البعيدة والمعزولة عن التجمعات السكنية بولاية الأغواط، حسبما علم من مصالح الولاية. وتأتي هذه الخرجات في ظل القرارات الأخيرة للسلطات العليا للبلاد والتي تقضي بتعليق النقل العمومي بأنواعه وهو الأمر الذي يجعل سكان هذه المناطق لا يستطيعون التنقل إلى أقرب عيادة من أجل إجراء فحوصات طبية في حالة المرض أو الحاجة إلى الطبيب أو الأدوية، حسب ذات المصالح. وأكد والي الأغواط، عبد القادر برادعي، أن مصالحه وضعت تحت تصرف ساكنة هذه المناطق أرقام هاتفية خاصة بسيارات رباعية الدفع من أجل نقل الحالات المستعجلة وحالات النساء الحوامل اللائي هن على مقربة من موعد ولادتهن من أجل التدخل السريع والتكفل بهن. ويضيف والي الولاية أن البداية كانت بكل من منطقة قصر الحيران ووادي مرة على أن تتواصل العملية خلال هذه الأيام في بقية المناطق المعزولة. وأضاف السيد برادعي أن تعليق زيارات مناطق الظل بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 لا يعني تعليق التكفل بساكنة هذه المناطق، مضيفا أن الوعود والتدابير التي أقرها خلال زيارته لمنطقة أفلووسيدي بوزيد هي قيد الإنجاز خاصة تلك المتعلقة ببناء جسر يربط بين ضفتي وادي المدسوس. + اتصالات الجزائر تتعهد بعدم قطع الانترنت عن البليدة من جانبها تعهدت مؤسسة الجزائر للإتصالات، بعدم قطع الأنترنت عن ولاية البليدة الموجودة تحت الحجر الصحي التام في إطار إجراءات الوقاية من خطر انتشار فيروس كورونا، إلى غاية 4 أفريل القادم. وأعلنت الشركة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية عبر الفايسبوك، أنه إضافة إلى تأجيل قطع خطوط الهاتف الثابت وتمديد أجل تسديد الفواتير الهاتفية بثلاثين يوما إضافية 01 شهر ، لن تقوم بقطع اشتراكات الأنترنيت لزبائنها في ولاية البليدة إلى غاية ال04 أفريل المقبل. من جانب آخر، يستفيد مجموع الزبائن المشتركين في خدمة الجيل الرابع 4G LTE عبر كامل التراب الوطني من نفاذ غير محدود إلى شبكة الأنترنيت بتدفق مخفض في حال استنفاذ الحجم الأولي، يضيف نفس المصدر . + توضيحات سفارة الجزائر في تركيا أكدت سفارة الجزائر بأنقرة، أمس، أن الحالة الصحية للمواطنين الجزائريين المتواجدين في الحي الجامعي بكارابوك جيدة. وأوضحت في بيان على صفحتها بفيسبوك، أنه يتم التكفل حاليا بوضع عدد قليل منهم يحتاجون إلى عناية خاصة. وفيما يتعلق بظروفهم المعيشية، فأشارت أنها في العموم جيدة، وفي طريقها إلى الأحسن من خلال تعاون وثيق وتنسيق مثمر بين السلطات التركية المعنية ومصالح السفارة والقنصلية العامة، بغرض جرد وتوفير كل ما يحتاج إليه المواطنون في مقر إقامتهم بصفة تدريجية. وأشارت السفارة أن عملية إحصاء ودراسة وضع كل الجزائريين المقيمين هناك جارية على قدم وساق، بهدف القيام بترحيلهم جميعا نحو أرض الوطن عند توافر كل الشروط اللازمة واتخاذ قرار الترحيل من طرف السلطات الجزائرية. ودعت السفارة المواطنين المتواجدين في باقي الأراضي التركية، والذين لم يتم إحصاءهم بعد، إلى الاتصال بمصالح القنصلية العامة الجزائرية باسطنبول اوالسفارة بانقرة حتى يتسنى التكفل بوضعيتهم واحتياجاتهم الخاصة. + سيال تُغلق 29 وكالة كإجراء وقائي أقدمت شركة المياه والتطهير للجزائر على غلق 29 وكالة لزبائنها، للحد من تفشي فيروس كورونا المُستجد. وأفاد بيان سيال ، أمس، أنها سطرت برنامجها لاستمرارية نشاطها، كما ركزت فيه على إمدادات المياه الشروب ومعالجة المياه المستعملة. وأشارت الشركة إلى تعليق عمليات قراءة مؤشرات العدادات وتوزيع الفواتير، حيث سيتم تقدير الاستهلاك الخاص بالمواطنين على أساس الحصيلة السابقة للاستهلاك. ونوهت سيال إلى أنها ستُبقي على مركز الاستقبال الهاتفي العملياتي إضافة إلى 11 وكالة للزبائن في الخدمة، 8 منها على مستوى ولاية الجزائر و3 وكالات على مستوى ولاية تيبازة، كما دعت لتحميل تطبيق وكالتنا على الأنترنت وكالتي على الهاتف الذكي، والمتوفرة عبر موقع سيال الإلكتروني أومتجر غوغل بلاي . وأكد المصدر ذاته، على تعليق عمليات قطع المياه في حالات عدم دفع الفواتير، داعية الى استخدام هذه المادة الحيوية بطريقة عقلانية، وتفادي تبذيرها. كما أوصت سيال المواطنين بمراقبة كمية استهلاك للمياه الشروب من العدادات، ومراسلتها لقراءة مؤشر العداد على تطبيق وكالتي .