ترحم الوزير الأول عبد العزيز جراد، أمس بالبليدة، على أرواح ضحايا فيروس كورونا (كوفيد 19) خلال زيارته الميدانية لمستشفى فرانس فانون بالبليدة الذي يأوي العديد من الحالات المؤكدة لمصابين بفيروس كورونا، حيث وقف جراد دقيقة صمت على أرواح ضحايا هذا الوباء. كما حرص جراد على الإشادة بالجهود الكبيرة التي ما فتئت تبذلها الأطقم الطبية في التكفل بالمرضى، متوقفا في هذا الإطار عند سائق سيارة الإسعاف بمستشفى بوفاريك الذي راح ضحية فيروس كورونا وهو يؤدي واجبه المهني، والبروفيسور سي احمد الذي توفي أمس .