بادرت عديد الجمعيات الشبانية بتنظيم حملة تنظيف واسعة مست مجموعة من شواطئ المدينة تحضيرا لاستقبال موسم الاصطياف.ومست هذه الحملة، التي أشرفت عليها سلطات الولاية، أهم الشواطئ المتواجدة بقلب المدينة على غرار شاطئ كتامة وشاطئ عوقة وشاطئ التربة الحمراء وشاطئ التشلالوة وهي الشواطئ التي عادة ما تستقبل المئات من العائلات خلال فصل الاصطياف.وأوضح والي جيجل، عبد القادر كلكال، في تصريح صحفي على هامش حملة التنظيف، بأن هذه المبادرة التي عرفت مشاركة واسعة لمختلف الجمعيات الشبانية وجمعيات الأحياء، تهدف أساسا إلى تنقية مختلف الشواطئ من الأوساخ والقاذورات تحضيرا لموسم الاصطياف، الذي لم يفتتح بعد بسبب انتشار جائحة كورونا.وأضاف ذات المسؤول بأن كل الظروف مواتية لاستقبال المصطافين في أحسن الظروف، مؤكدا على ضرورة تحلي المواطنين وتقيدهم بإجراءات السلامة والتدابير الصحية للوقاية من انتشار فيروس (كوفيد-19). يذكر انه من بين 52 شاطئا تحصيها ولاية جيجل، هناك 33 شاطئا مسموح بها للسباحة حيث تم تزويد كل شاطئ بمخطط استغلال يشرف عليه ما يعرف بمسير الشاطئ وذلك قصد تسهيل عمل مختلف المتدخلين فضلا عن تدعيم هذه الشواطئ بأهم الضروريات من إنارة عمومية وشبكات للصرف الصحي ومرشات وغيرها من المرافق التي يحتاجها المصطاف، حسبما تمت الإشارة إليه. حملة لتنظيف الموقع الأثري كويكول بجميلة ومن جهة اخرى انطلقت بسطيف حملة لتنظيف ونزع الأعشاب اليابسة بالموقع الأثري الروماني كويكول بمدينة جميلة (60 كلم شرق سطيف) وذلك في مبادرة تهدف إلى تكريس ثقافة الارتباط بالتراث الأثري، حسبما علم من مسؤول متحف هذا الموقع الاثري، مصباح بوحزام. وأفاد ذات المصدر أن هذه العملية تندرج في إطار تحسين صورة وكذا حماية هذا الموقع الأثري المصنف تراثا عالميا من طرف منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) لاسيما بعد ظهور الأعشاب على مختلف معالم هذا الموقع المتربع على 30 هكتار. وشارك في هذه المبادرة الثالثة من نوعها ما يفوق 50 عنصرا من عمال متحف كويكول ومحافظة الغابات والقسم الفرعي للأشغال العمومية لبلدية جميلة وجمعية الارتقاء الثقافية بالتنسيق مع بلدية جميلة التي سخرت بدورها الإمكانيات والوسائل اللازمة لإنجاح العملية، وفق ما ذكره بوحزام. وسيمكن تنظيف موقع كويكول الأثري من استقبال زواره في أحسن الظروف في حال فتحه بعد قرار غلقه المؤقت مع المتحف التابع له شهر مارس الفارط بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، كما تمت الإشارة إليه. وستتواصل هذه الحملة كل يوم سبت إلى غاية استكمالها، حسبما ذكره ذات المصدر.