رغم ان فيروس كورونا في حالة تزايد بالجزائر من خلال ارتفاع عدد الاصابات و الوفيات الا ان الواقع المرير الذي نشاهده يوميا في الشوارع والمحلات وفي وسائل النقل بصفة خاصة يؤكد ان غياب الوعي و الاستهتار ولامبالاة بشروط الوقائية لتفادي الاصابة بالوباء تبقى هي السائد بلادنا رغم تشديد الاجراءات والكارثة الكبرى ان وسائل النقل العمومية على غرار حافلات ايتوزا اصبحت تضرب بالاجراءات الوقائية عرض الحائط فنشهد اليوم مواطنون يركبون وسيلة النقل بدون ارتداء الكمامات زيادة على التصاق الركاب ببعضهم البعض وغياب مسافة الامان والتباعد الاجتماعي وعدم وجود جل التعقيم داخل الحافلات في مشهد ينذر بكارثة حقيقية ستزيد من عدد المصابين بالفيروس القاتل فلاجدر بمسؤولي وزارة النقل التدخل العاجل ووقف هذا الاستهتار الحاصل في مؤسسة ايتوزا ومعاقبة المسؤولين على هذه التجاوزات.