اكد الدكتور لصفر علاء الدين الطبيب المختص في أمراض الكُلى بمستشفى الزهراوي للشعب بخصوص تقيم المرحلة الأولى من رفع الحجر المنزلي من ناحية تطبيق التدابير الوقائية , انه لم يستوعب اعتبار كورونا المستجد فيروسا لا وجود له وأقوى الأنظمة الصحية تنهار تباعا على غرار فرنسا، إيطاليا، الولاياتالمتحدةالأمريكية) والعالم اليوم يسجل أزيد من سبع ملايين إصابة وأربع مائة ألف وفاة وأشار المتحدث بخصوص مدى تطبيق الإجراءات الوقائية بالمسيلة إلى أن الفرد الجزائري لم يتعود على الإجراءات الوقائية و أسلوب الحياة الجديدة الذي من شأنه الحد من انتشار الفيروس, فمن الصعب حسبه أن تفرض الإجراءات على أفراد غير مقتنعين بأهميتها وانتقد الدكتور .لصفر طريقة استعمال الفرد الجزائري للقناع الواقي معتبرها سيئة جدا من ناحية لمسها و نزعها المتكرر من واجهتها الأمامية و المفروض أن يحرص على نزعها للضرورة فقط وبطريقة سليمة من أطرافها , ناهيك عن عدم احترام كلي لمسافة الأمان حتى وإن تم وضع حدود من قبل أصحاب المحلات فبالرغم من كل التعليمات يبقى المواطن يضرب بها عرض الحائط من دون ادني ضمير.يضاف اليه حسب المتحدث حضور الجنائز بشكل عادي دون مبالاة إلا القلة القليلة من دون قناع واقي باستثناء 20 بالمئة فقك التي ترتديه بدون الحديث عن التباعد والتصافح التي ماتزال معمول بها بشكل عادي . واعتبرعلاء الدين لاجل تطبيق الاجراءات الوقائية فرض غرامة مالية على كل مواطن لا يرتدي القناع الواقي في الأماكن العمومية هو قرار صائب, وجب تعزيزه بتشديد الرقابة وفرض عقوبات صارمة على كل المحلات والمطاعم التي لا تحترم شروط الوقاية والاقتداء بالنماذج المتطورة كدولة كوريا الجنوبية وألمانيا من حيث تتبع الحالات المصابة بالفيروس باستغلال تطبيقات الهاتف الذكي, وختم المتحدث كلامه ان رفع الحجر المنزلي في المرحلة الثانية بدون اجراء تحاليل وكشف مبكر خاصة في الاماكن العامة مقترحا الابقاء على المساجد والمدارس مغلقة. جراردة : علينا التعايش مع الفيروس من جانبها ليندة جراردة رئيسه جمعية بصمة ابداع لترقية المراة والفتاة التي دأبت منذ انتشار الفيروس على انتاج الكمامات وتوزيها على المواطنين المؤسسات الاستشفائية , اعتبرت مسؤولية المواطن بتغيير سلوكياته في تعامله مع الوباء ومدى رفع وعيه بخطورة الوضع بمثابة الحل الأنجع للخروج من الأزمة من خلال التزامه بتدابير الوقاية والتعامل بجدية مع الفيروس خاصة أرباب العمل والتجار وأصحاب المحلات التي تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة من خلال فرض التدابير على كل مواطن يدخل المحل كارتداء القناع الواقي واحترام مسافة الأمان والتباعد الاجتماعي أثناء دخول المحل حتى تصير عادة لدى المواطن. وأكدت المتحدثة أن المحلات التجارية بوسط مدينة المسيلة خاصة محلات الخياطة والطرز وبيع القماش والألبسة والأواني المنزلية تشهد اقبالا معتبرا لحاجة ربات البيوت لهاته المستلزمات وكذا المطاعم التي فرضت الوجبات المحمولة ووضع حاجزعند الباب في بعض المحلات لمنع دخول المواطنين. وبخصوص احترام الاجراءات الوقائية كشفت المتحدثة أن المجتمع المسيلي منقسم إلى فئتين :فئة ملتزمة بتدابير الوقاية من خلال وضع القناع الواقي وتحترم التعليمات المسداة في هذا الشأن للحافظ على صحتها وصحة الُآخرين وفئة أخرى لديها نوع من الاستهتار واللامبالاة بخطورة الوضع بل ذهب البعض منهم إلى عدم التصديق بوجود الوباء وضرب تدابير الوقاية عرض الحائط متناسين أن رفع الحجر الصحي له انعكاساته السلبية في حال لم يلتزم المواطن بإجراءات التدابير الاحترازية وعدم تحمله مسؤوليته الصحية تجاه نفسه وأسرته وبلده . واقترحت المتحدثة ضرورة تعايش المواطنين مع الوباء بمقاربة التعايش خاصة وأنه صار للفيروس حسبها هوية يعرفها الجميع وبهذا يتقاسم المواطن مسؤوليته مع دولته في مجابهة الوباء ويبقى على الدولة:وكذا تكثيف الرقابة على المحلات التجارية والأماكن العمومية ووسائل النقل الجماعية والفردية. ومواصلة عملية التحسيس والتوعية وتقديم كل ماهو جديد حول الفيروس للمواطن حتى يتعايش معه ويتعرف عنه أكثر ليتجنبه من خلال إشراك مختلف الجمعيات الفاعلة في المجتمع . ناهيك عن توفير الكمامات للمواطنين خاصة في ظل الظروف المادية الصعبة التي يعيشها المواطن وفرض الرقابة على ثمن بيعها ليتمكن المواطن من اقتنائها. وبالمقابل يجب على المواطن حسبها اليقظة والتعامل بحذر مع الفيروس كذا التعامل بجدية مع الوباء والالتزام بتدابير الوقاية لأنه سلوك يعبر عن ثقافة مجتمع ولأنه الحل الوحيد للقضاء على الفيروس باعتبار المواطن الطرف الأساسي للحفاظ على الصحة العمومية بهذا نتجنب الرجوع إلى الحجر ص خاصة ونحن مقبلون على فصل الصيف. خاصة وان مسؤولية المواطن تتعدى من كونها مسؤولية فردية إلى المسؤولية الجماعية خاصة في ظل مسار البحث عن علاج أو لقاح قد يطول وفي ظل اختلاف الدراسات الحالية والتي ليست دقيقة وكذا تحذير خبراء الصحة من موجة ثانية لفيروس كورونا.