سجلت 379 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و 8 وفيات خلال ال24 ساعة الأخيرة في الجزائر، حسب ما كشف عنه أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار. بدوره كشف الدكتور محمد بقاط بركاني، عضو اللجنة العلمية لمتابعة تطور فيروس كورونا، أنه يتم الإعداد حاليا لبروتوكول صحي خاص بيوم الإستفتاء على مشروع الدستور. وفي تصريحات للتلفزيون العمومي، أكد الدكتور بقاط قائلا: نحن نفكر حاليا في البروتوكول الصحي الخاص باستفتاء الدستور والذي سيكون يوم 1 نوفمبر القادم، داهمنا الوقت ولكن يجب أن نكون مستعدين له. قبل أن يؤكد أن الوضعية أن الوضعية الوبائية في البلاد مستقرة، محذرا من أن هذا الأمر لن يمنعنا من الإلتزام بالإجراءات الوقائية. +إجلاء 30 ألف جزائري إلى أرض الوطن هذا وبلغ عدد الجزائريين الذين تمت إعادتهم إلى أرض الوطن منذ انطلاق عملية إجلاء المواطنين العالقين في الخارج إثر جائحة كوفيد-19 منذ مارس وإلى غاية الأربعاء، ثلاثون ألف وثلاثمائة وستة وثمانين جزائريا (30.386) عبر أربع مراحل سخرت فيها السلطات المعنية كافة الإمكانيات اللازمة لتنفيذ هذه العملية في أحسن الظروف، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وجاء في البيان: بلغ عدد الجزائريين الذين تمت إعادتهم إلى أرض الوطن منذ انطلاق عملية الإجلاء في شهر مارس 2020 إلى غاية يوم 26 أوت 2020، ثلاثون ألف وثلاثمائة وستة وثمانين جزائريا (30.386) عبر أربع مراحل سخرت فيها السلطات الجزائرية كافة الإمكانيات اللازمة لتنفيذ هذه العملية في أحسن الظروف . وأضاف البيان أنه في إطار الجهود المتواصلة لإجلاء المواطنين العالقين في الخارج إثر جائحة كوفيد-19، انطلقت يوم 26 اوت 2020 المرحلة الرابعة والأخيرة من عملية الإجلاء، حيث وصل إلى أرض الوطن 512 مواطنا جزائريا قادمين على متن رحلتين جويتين الأولى من مطار باريس (فرنسا) تم من خلالها إجلاء 319 شخصا وأخرى من مطار الدار البيضاء (المغرب) كان على متنها 193 مواطنا ، مشيرا إلى برنامج المرحلة الرابعة من عملية الإجلاء يتضمن رحلتين جويتين يومي 28 و29 أوت 2020 من مطار باريسبفرنسا . +تونس تسمح بمرور السيارات الخاصة القادمة من الجزائر أعلنت السفارة التونسية في الجزائر أنه يمكن الدخول بالسيارات الخاصة إلى تونس ضمن عملية الإجلاء المقررة يوم 31 اوت 2020. واشترطت السفارة في بيان توضيحي لها إبقاء المركبات الخاصة بالمعبر الحدودي بالتراب التونسي إلى حين انتهاء فترة الحجر الصحي الإجباري بالنزل. بالمقابل شدد البيان أن نقل المسافرين من المعبر الحدودي إلى الفنادق بواسطة الحافلات. +ضمان دخول آمن لأزيد من 530 ألف متربص أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة، حرصها على ضمان دخول آمن ووفق بروتوكول صحي واضح لأزيد من 530 ألف متربص خلال السنة التكوينية الجديدة. وأوضحت الوزيرة في تصريح للصحافة عقب زيارة تفقد لمشاريع تابعة لقطاعها بولاية الجزائر، رفقة الوزير المنتدب المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، ياسين وليد، أن وزارة التكوين والتعليم المهنيين حريصة على ضمان دخول المتربصين البالغ عددهم أزيد من 530 ألف متربص عبر الوطن، وهذا بشكل آمن ووفق بروتوكول صحي واضح . وذكرت الوزيرة في هذا الصدد أن الاساتذة التحقوا بمناصب عملهم الخميس، فيما التحق الأربعاء الاداريون والعمال بغرض تحضير السنة التكوينية قبل دخول المتربصين بعد انقطاع دام لعدة أشهر. وحسب السيدة بن فريحة، سيركز الاساتذة قبل دخول المتربصين على تحضير الورشات وإعداد المناهج والافواج والتخطيط لوضع البروتوكول الخاص بدخول المتربصين حيز التنفيذ بشكل يتلاءم مع الاجراءات الصحية اللازمة . وخلال الزيارة الميدانية للمركز المتخصص في تكنولوجيات الاعلام والاتصال الواقع بالرحمانية غرب العاصمة)، شددت الوزيرة على ضرورة توفير النقل وتهيئة المكان لاستقبال المتربصين في منتصف شهر أكتوبر المقبل، داعية القائمين على المشروع الى تسليمه في 15 سبتمبر المقبل، لاسيما وأن نسبة الانجاز بلغت 95 بالمائة. من جهة أخرى، كشفت السيدة بن فريحة أن الدراسات جارية لإنجاز مشاريع مماثلة عبر ولايات أخرى من الوطن لتلبية طلبات الشباب في التكوين والحاجة الاقتصادية لمثل هذه المراكز المتخصصة. من جانبه، أكد الوزير المنتدب المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة أن دائرته الوزارية تولي أهمية كبيرة للمؤسسات التي تنشط في مجال الاقتصاد الرقمي، مشيرا الى أنه تم احصاء عدد من حاملي المشاريع في مجال الفلاحة الدقيقة وكذا أولئك الذين يحملون أفكارا مبتكرة لمساعدتهم على تجسيدها. + حالات كوفيد-19 تتجاوز 1.22 مليون في إفريقيا ذكر المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها الجمعة أن عدد حالات الإصابة الإيجابية بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) عبر القارة الإفريقية وصل إلى 1220511 . وأوضح المركز أن خمس دول إفريقية تشكل 72 بالمئة من إجمالي حالات الإصابة بالمرض في القارة مضيفا أن حالات الوفاة جراء الإصابة بالمرض في إفريقيا ارتفعت إلى 28850 حتى اليوم . وأعلن المركز أن نحو 953643 من المصابين بالمرض تعافوا عبر القارة حتى الآن. وأوضح المركز أن جنوب إفريقيا تمثل نحو 50 بالمئة من جميع حالات المرض في القارة تليها مصر ب 8 بالمئة من جميع الحالات في القارة. وفي إشارة إيجابية أوضح المركز أنه خلال الأسبوع الماضي سجل المركز 58417 إصابة جديدة بجميع أنحاء القارة بانخفاض 20 بالمئة مقارنة بالأسبوع الذي يسبقه. + أول حالة موثقة للإصابة ب كورونا مرتين يعتقد أن أحد سكان نيفادا هو أول شخص في الولاياتالمتحدة يصاب مرتين بفيروس كورونا، وفقا للنتائج التي صدرت هذا الأسبوع. وعانى شاب عمره 25 عاما، من التهاب الحلق والسعال والصداع والغثيان والإسهال. وثبتت إصابته الأولى ب كوفيد-19 في 18 أفريل، وفقا لدراسة نشرت على موقع SSRN لم تراجع بعد من قبل الأقران. وتقول الدراسة إن أعراضه اختفت بحلول 27 أفريل، وجاءت نتائج اختبار كوفيد-19 سلبية مرتين في ماي. وفي 31 ماي، سعى للعلاج مرة أخرى للأعراض نفسها، بالإضافة إلى الحمى والدوخة. ونقل المريض إلى المستشفى بعد 5 أيام، حيث تفاقمت أعراضه لتشمل آلاما في العضلات وسعالا وضيقا في التنفس. ثم ثبتت إصابته بالفيروس للمرة الثانية، وكشف اختبار آخر أن لديه أجساما مضادة للعدوى. وقال الدكتور مارك باندوري، مدير مختبر الصحة العامة بولاية نيفادا، في بيان، إن حقيقة إصابة الفرد مرة أخرى ضمن مثل هذا الجدول الزمني القصير ، تشير إلى احتمال وجود آثار لفعالية اللقاحات المطورة لمكافحة المرض، وكذلك لمناعة القطيع . ومع ذلك، أضاف أنه من المهم أن نلاحظ أن هذا اكتشاف فريد. ولا يقدم لنا أي معلومات فيما يتعلق بتعميم هذه الظاهرة . وتأتي الدراسة الجديدة بعد أن كشف باحثون يوم الإثنين أن رجلا من هونغ كونغ، يبلغ من العمر 33 عاما، كان أول مريض تؤكد إصابته مرة أخرى بفيروس كورونا. كما ظهر هذا الأسبوع أن مريضين آخرين بفيروس كورونا، أحدهما من هولندا والآخر من بلجيكا، أصيبا بالعدوى مرة أخرى. + وفاة مدرب الإمبراطور الروسي الأخير بسبب كورونا توفي فلاديمير فورونوف، مدرب البطل الروسي فيدور إميليانينكو في رياضة الفنون القتالية المختلطة MMA، صباح السبت إثر مضاعفات ناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد. ونعى إميليانينكو الملقب ب الإمبراطور الروسي الأخير ، عبر حسابه على إنستغرام ، مدربه الذي وافته المنية عن عمر ناهز 55 عاما. وذكرت وكالة تاس الروسية أن فورونوف الذي كان يعاني سابقا من مشاكل في القلب، ظل في العناية المركز لعدة أيام قبل وفاته. وكان فورونوف مدربا في الجودو والسامبو، وعمل في السنوات الأخيرة كمدير مدرسة. وتولى فورنوف تدريب إميليانينكو منذ عام 1986 عندما كان عمره 10 سنوات، وعمل معه طوال مشواره المهني في السامبو والجودو والفنون القتالية المختلطة. ونال فورونوف عدة جوائز وكرم كأفضل مدرب في روسيا عام 2014 في كومبات سامبو Combat Sambo. +السعودية تسجل أقل من ألف إصابة يومية بكورونا أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس عن تسجيل 987 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وذلك لأول مرة منذ خمسة أشهر. كما أعلنت الوزارة عن تسجيل 27 حالة وفاة، و1038 حالة تعاف، ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 288,441. ووفق الوزارة أصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة 313911 حالة، من بينها 21630 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، منها 1555 حالة حرجة، ووصل عدد المتعافين إلى 288441 حالة. فيما بلغ عدد الوفيات 3840 حالة، ولفتت الوزارة إلى أنه تم إجراء 52008 فحوصات مخبرية جديدة. +تهاون في مصر بالإجراءات الاحترازية لمواجهة كوفيد-19 يتساءل كثيرون لماذا يتهاون بعض المواطنين في مصر في التعامل مع فيروس كورونا، رغم مناشدات وزارة الصحة المتكررة للالتزام بالإجراءات الوقائية للحماية من العدوى. وقد يُعزى ذلك من وجهة نظر البعض إلى تراجع أعداد الإصابات بالفيروس في الأسابيع الماضية، أو إلى إعادة فتح بعض المنشآت والخدمات العامة قبل انتهاء الإصابات تماما، أو إلى عوامل نفسية واجتماعية أخرى بسبب طول فترة الإغلاق العام أو الجزئي. وقد سُجل ارتفاع ملحوظ في أعداد الإصابات والوفيات بمرض كوفيد-19 في اليومين الماضيين، بعد أن شهدت الأسابيع الأخيرة تراجعا في تلك الأعداد. كان معدل انتشار فيروس كورونا قد سجل انخفاضا تدريجيا ملحوظا في مصر خلال الأسابيع الماضية، حتى وصل عدد حالات الإصابة اليومية منذ أيام إلى مستويات أقل من مئة حالة، بعد أن كان يصل لأكثر من ألف حالة في كثير من الأيام. وربما يكون ذلك هو ما دفع البعض للتخلي عن الإجراءات الاحترازية المفترض اتباعها للوقاية من الفيروس. وقد ناشد مجلس الوزراء المواطنين منذ أيام قلائل ضرورة الالتزام باتباع الإجراءات الوقائية لمجابهة فيروس كورونا المستجد ، مؤكدًا عدم صحة ما تردد عن توقف الحكومة عن فرض تطبيق الإجراءات الاحترازية . وقال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في تقرير توضيح الحقائق والرد على الشائعات الصادر في 14 أوت الجاري، إن ما تردد عن إلغاء العمل بالإجراءات الاحترازية على بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي عار تمامًا عن الصحة . وأشار إلى أن الحكومة ستبحث أية إجراءات ضرورية لمواجهة انتشار الفيروس، وإجراءات التعايش معه، مؤكدًا على التزام كافة الجهات المعنية بتنفيذ القرارات الصادرة عن اللجنة، مع تطبيق الغرامات المالية على المخالفين . وحمّلت هالة زايد، وزيرة الصحة المصرية، المواطنين مسؤولية أي تصاعد جديد في معدل انتشار العدوى، قائلة إن حدوث موجة ثانية يرتبط بالضرورة بشعور زائف بالأمان لدى الناس بأن الوباء قد انتهى، وبالتالي يدفعهم إلى التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والالتزام بارتداء الكمامات وتحقيق التباعد الاجتماعي . ويشعر البعض بقلق من ارتفاع المعدل اليومي للإصابات مجددا، وسط انتقادات لسياسة إعادة فتح مزيد من المنشآت وأماكن الترفية والحدائق في ظل تحذيرات من قدوم موجة ثانية للفيروس. وقد بلغ عدد الحالات الجديدة المسجلة رسميا في مصر يوم الخميس، 28 اوت، 237 حالة إصابة، و25 حالة وفاة، مما يشير إلى ارتفاع كبير في المعدلات مقارنة بالأسابيع القليلة الماضية.