قال وزير العدل حافظ الأختام، بلقاسم زغماتي، أن الشعب الجزائري اليوم أصبح واع ومثقف ويدرك حقوقه، ولا يؤمن إلا بما يرى. وأضاف الوزير خلال رده على انشغالات رؤساء الكتل حول مشروع تعديل الدستور، أن الشباب أصبح اليوم طرفا في المعادلة. ويجب التفكير في الآليات والسبل التي سيتم اقحامه في الحياة السياسية للبلاد، خاصة وأنه لن ينخرط في أي مسعى سياسي الا إذا اقتنع بصدق النية في الحكم. وأضاف زغماتي أن النية الصادقة هي التغيير الجذري لنظام الحكم ولن يتحقق الا إذا ابتعدنا عن الممارسات الماضية التي أدت الى مانحن عليه اليوم. وكشف زغماتي أن أهم آلية هي فصل المال عن السياسة وإبعاد السياسة عن المال ومحاربة المال الفاسد المتوغل في السياس، كما شدد زغماتي على ضرورة إعادة بناء المؤسسات على أسس صحيحة ومتينة. وأكد في ذات السياق، أنه إذا صلحت الانتخابات صلحت العملية السياسية ولايمكن ان نصل لبناء دولة مؤسسات والنزاهة الا عبر المرور بانتخابات نزيهة وصريحة وشفافة.