بعد التدريبات التي أجراها فريق شباب بلوزداد في نهاية الأسبوع الماضي، اقتربت «السياسي» من أحد نجوم النادي، ويتعلق الأمر بعمار عمور، حيث كانت لنا فرصة لإجراء حوار شيّق معه حول حياته الشخصية في رمضان، حيث أكد المدلل السابق ل«سوسطارة» أن أيامه في رمضان خاصة جدا ولا مثيل لها. * كيف يعيش عمور أيامه في شهر رمضان الكريم؟ - ككل سنة، فأيام رمضان تتشابه بالنسبة لي، حيث أنني أمضي جل وقتي في العبادة وقراءة القرآن، إذ على الإنسان أن يغتنم هذه الفرصة للتقرب من ربه أكثر، كما أنني أحب النشاط في رمضان، حيث أنني أفضّل الاستيقاظ مبكرا للخروج إلى التسوق وشراء بعض الحاجيات الخاصة بالشهر الكريم للعائلة، ويكون ذلك في الصباح، وفي المساء، أقضي لحظاتي في الاستراحة ومشاهدة المسلسلات الدينية وأحيانا قراءة القرآن في المسجد قبل الجلوس مع الأصدقاء في الحي لانتظار موعد آذان المغرب.
* ما هو طبق عمور المفضّل؟ - كل الأطباق التي تطبخها الزوجة رائعة، فلا أفضّل واحدا على الآخر، أضف إلى ذلك فأنا لا أحب أن أشترط كثيرا، فكل ما أجده في المائدة أقتنع به، فعلى الصائم أن يحمد ربه عند الإفطار ولا يفكر فيما يطبخ له، لأن رمضان شهر العبادة والغفران وليس شهر الأكل والشوربة كما يظن البعض.
* هل تشاهد البرامج التلفزيونية المحلية بعد الفطور؟ - بالطبع، فهذه العادة من ثقافة الجزائرين، وأنا كجزائري لا يمكنني أن أستغني عنها، فمباشرة بعد الفطور، أجلس رفقة العائلة لمشاهدة التلفاز وبالخصوص القنوات الوطنية التي تبث مسلسلات فكاهية لممثلين اعتدنا عليهم في رمضان.
* ما رأيك فيها؟ - صراحة، لقد أعجبت بما يبثه التلفزيون الجزائري، فالمستوى السينمائي الوطني في تطور ملحوظ وتحسن تدريجي، وهذا ما نحبذه نحن كمشاهدين.
* أين يقضي عمار سهراته الرمضانية؟ - بعد صلاة التراويح، أفضّل العودة إلى المنزل لقضاء الوقت رفقة الزوجة والأطفال، كوني أشعر بالارتياح معهم ولا أحبذ الجلوس في الحي كثيرا، وهناك أيام استثنائية لا أقضيها مع العائلة وذلك عندما أتدرب مع فريقي.
* ممارسة الرياضة في رمضان تؤثر عليك؟ - أبدا، فأنا لم أتأثر يوما بممارسة الرياضة لا في رمضان ولا في الأيام العادية، إلا في الحالة الاستثنائية عندما أكون مصابا أو مريضا، كما أنني أتدرب في السهرة هذه السنة مع فريقي، مما خفّف عني نوعا ما، صحيح تكون متعبا بعد الفطور لكن هذا لا يمنعك من ممارسة الرياضة.