توقع الخبير في الشؤون الدولية والاستراتيجية البروفسور محند برقوق الخروج بمؤسسة تشريعية جديدة قبل انتهاء آجال العهدة البرلمانية في ماي 2022. وفي قراءته لتصريحات رئيس الجمهورية خلال لقائه بمسؤولي بعض وسائل الإعلام الوطنية، استنتج برقوق أن الرئيس تبون يؤكد على إنشاء مؤسسة تشريعية نزيهة قبل انتهاء العهدة الحالية تعكس حقيقة طبيعة التحولات الاجتماعية والسياسية التي برزت للوجود مند أكثر من سنة. وعاد برقوق في تصريحات اذاعية أمس إلى التذكير بتاريخ اصلاح المنظومة الانتخابية في سبتمبر 2019 عبر إنشاء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قبل الذهاب نحو قانون عضوي للانتخابات سيكرس بناء مجموعة من المعايير الجديدة في انتقاء المترشحين وتحديد طبيعة النظام الانتخابي بشكل يساعد على بروز نخب جديدة قادرة على إسماع صوت الشعب. وقال الخبير في الشؤون الدولية والاستراتيجية محند برقوق، إن القضية الفلسطينية مرتبطة اساسا بانتمائنا الحضاري وبتوافقها مع مباديء السياسة الخارجية لبلادنا وهو ما أكد علية رئيس الجمهورية الذي جدد ثبات موقف الجزائر بقوله القضية الفلسطينية مقدسة بالنسبة للشعب الجزائري. وفي ذات السياق، أضاف برقوق أن هرولة بعض الدول العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يمارس القمع و يفرض واقعا استطانيا مستمرا هي بمثابة خيارات استراتيجية مفروضة مرتبطة بانهيار الصف العربي ورهانات سياسية في الولاياتالمتحدة ولا تعدو أن تكون مجرد محاولة لفرض واقع تواجد اسرائيلي داخل المجتمعات العربية. وبالعودة الى جوارنا المضطرب أمنيا ، أفاد برقوق أن مواقف الجزائرمن الأزمة الليبية ثابتة ترتكز على الحل السياسي داخليا مع المرافقة التي تؤمن للبلد تعزيز السيادة و الاستقلال ، فالجزائر -يوضح ضيف القناة الأولى - لم و لن تسعى الى فرض توجه أو أجندة معينة ووحدها إراداة الفرقاء والتدخلات الاجنية التي عطلت التقدم في هذا الملف.