أكد المكلف بالاعلام لدى المجلس الوطني المستقل لأسلاك التربية الكنابست مسعود بوديبة أن الدخول المدرسي قد يكون الاصعب بالنظر الى ما يتطلبه من امكانات مادية كبيرة ويقظة متواصلة لتفادي انتشار فيروس كوفيد 19 مرة ثانية انطلاقا من المدارس. و أوضح بوديبة في تصريحات اذاعية أمس نحن بصدد استقبال 10 ملايين تلميذ وقرابة مليون مستخدم على مستوى القطاع، هذا العدد بقدر ما هو ضخم بقدر ما يقتضي الاهتمام وتوفير الامكانات المادية اللازمة لتفادي انتشار الوباء. دعا ممثل المجلس الوطني المستقل لأسلاك التربية الكنابست إلى عدم الاستهانة بالأرقام المتعلقة بجائحة كرونا فيروس قائلا صحيح هناك تراجع في الارقام و أن ثقافة الجزائريين في التعامل مع الجائحة توسعت ، إلا ان الخطر لا يزال قائما لذلك فان توفير الامكانات في المؤسسات التربوية هي عامل مطمئن ، لكن في حال إهمال الاجراءات الوقائية داخل الاقسام و الساحات سيكون لذلك تبعات يصعب التحكم فيها . وعن مسالة التفويج قال بوديبة انها نقطة اساسية في التباعد ، فالتفويج أوالتناوب يعني تخفيض الحجم الساعي للتلميذ بالاضافة الى تكييف المناهج التعليمية واختيار مقاربات لطرائق التدريس من اجل تحقيق الكفاءات المستهدفة خلال المدى القريب والمتوسط والبعيد ،و هذه الامور اساسية وجوهرية . وشدد بوديبة هنا على ضرورة توفير الاماكانات المادية والبشرية خصوصا ما تعلق بتوسيع دائرة التوظيف لأن قطاع التربية و بعيدا عن جائحة كورونا يحتاج الى اعداد كبيرة من المناصب لاننا نعيش اكتظاظا كبيرا على مستوى المؤسسات التربوية نحن نحتاج الى مناصب مالية في كل المستويات، لكن تطبيق هاته المقاربات الجديدة يحتاج الى الاساتذة بالدرجة الاولى لتطبيق عملية التفويج وتوفير مبدأ تكافؤ الفرص بالنسبة لابناءنا التلاميذ .