كشفت تقارير إعلامية في ليسوتو تورط المغرب في فضيحة فساد تفيد بأن وزير الخارجية السابق ليسيغو ماكغوثي كان قد تلقى رشوة من الحكومة المغربية للتخلي عن دعم بلاده لحق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير. ونقلت صحيفة ليسوتو تايمز عن مصادر حكومية قولها أن ماكغوثي يشتبه في أنه تلقى رشاوى من الحكومة المغربية لتغيير من جانب واحد الموقف الذي لا يتزعزع لدولة ليسوتو لصالح حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. وأفادت الصحيفة أنه بالفعل كان الوزير السابق ماكغوثو قد قرر في ديسمبر 2019 تعليق جميع القرارات والإعلانات السابقة بشأن الصحراء الغربية، وهو ما يستدعي على حد قوله الحفاظ بما يسمى ب الحياد فيما يخص نضال الشعب الصحراوي من أجل استقلاله. وقد أثار الانحراف في موقف لوسوتو ضجة في البلاد حيث قادت المنظمات المحلية في وقت لاحق مظاهرات ضد تصريحات السيد ماكغوثي، الأمر الذي دفع الحكومة إلى إصدار بيان في نفس الشهر يعيد تأكيد حق الصحراء الغربية في الاستقلال.