أشار موقع «ليفانتي. أو. آم. في» الإسباني المقرب جدا من إدارة نادي فالنسيا، أن عدد الطامعين في خدمات الدولي الجزائري سفيان فغولي قد تضاعف في الأسبوعين الأخيرين، بسبب التأخر في تمديد عقده. حيث أشارت إلى أن نوادٍ مثل اليوفي وميلان الإيطالي قد يدخلان السباق لضمه نظرا لقيمته المنخفضة نسبيا وإمكانياته الكبيرة جدا. يأتي هذا بعد اهتمامات نوادي سبارتاك موسكو ومانشستر يونايتد التي تبدو مؤكدة أكثر حسب المواقع الإسبانية دائما. و لكي يكون كل شيء واضح، فقد أكد الموقع الإسباني سالف الذكر أن الكلام عن ميلان واليوفي لا يتعدى الكلام عن «مراقبة فغولي» فقط وليس أي شيء آخر، حيث أشار كاتب المقال إلى أن مبعوثي الناديين اقتربا من بعض الأطراف المحسوبة على فغولي وسألوا عن وضعيته الحالية وما إذا كان سيمدّد العقد، من أجل التقدم فعليا بعرض في حال الاقتناع التام بما سيتم جمعه من أخبار، وفي حال تأكد هذه الأنباء سيكون فيغولي المطلوب في فالنسيا وربما يعيد سيناريو مواطنه بودبوز في الصيف الماضي على أمل أن تكون النهاية مختلفة. وفي سياق الحديث عن العروض دائما، أشارت وسائل الإعلام الإسبانية إلى أنها ربما تكون السبب في تأخر التمديد للاعب إلى هذا اليوم، حيث كان من المقرّر توقيع عقد جديد في بداية سبتمبر الجاري، كما أشار المدير الرياضي لفالنسيا فاسكيز، حيث قال حينها: «فغولي سيبقى معنا، لقد قدم موسما استثنائيا العام الماضي ونحن نثق في قدراته وعلى ثقة عمياء بأنه سيبقى معنا وسيمدّد فور عودته من لقاء منتخب بلاده»، هذا التصريح كان في الشهر الحالي وكان على أمواج إذاعة «الكادينا كوب»، لكن الأمر لم يحدث وهو ما ترك الجميع يتكلم سواء في إسبانيا أو حتى في الجزائر. وتأخر الكلام عن التمديد جعل الجميع في إسبانيا خاصة في الصحافة المقربة من فالنسيا «سوبر ديبور» و«ليفانتي. أو. آم. في» يتكلم عن قرب خروج فغولي، حيث قالت وسائل الإعلام المذكورة أن فغولي سيكون ربما أول لاعب سيباع في جانفي المقبل نظرا لعدم توقيعه على عقد جديد ما يدل على أن اللاعب لا يريد البقاء وعلى كثرة العروض من فرق كبيرة جدا لا يمكن بأي حال من الأحوال رفضها كمانشستر يونايتد على وجه الخصوص أو حتى ميلان واليوفي مؤخرا.