افتتحت بولاية أدرار أول مدرسة خاصة للتعليم التربوي بالجنوب الكبير أنجزت في إطار استثمار خاص، حسبما استفيد من صاحبة المشروع. وحسب فرجاني كلثوم، صاحبة المشروع الاستثماري التعليمي، فإن هذه المدرسة التي ساهمت في استحداث 35 منصب عمل بين بيداغوجيين وإداريين ومهنيين، تضمن تقديم خدمة تعليمية للتلاميذ في مرحلة التحضيري والطورين الابتدائي والمتوسط في انتظار انطلاق التعليم في الطور الثانوي مع بداية الموسم الدراسي المقبل.وتتوفر هذه المدرسة التي أنجزت بمبلغ استثمار ناهز 80 مليون دج خصص للإنجاز والتجهيز والخدمات، بمساحة بلغت 1.000 متر مربع على مختلف المرافق البيداغوجية التي تشمل 20 حجرة للدراسة ومخابر علمية وقاعات للإعلام الآلي والأساتذة والمطالع. كما تحتوي المدرسة الخاصة أيضا على عيادة طبية يؤطرها تقنيون في الصحة وأخصائية نفسانية اورطفونية لمرافقة التلاميذ سيما في الظرف الراهن المتسم بتفشي فيروس كورونا المستجد، كما أنها تضمن الإطعام والنقل لتلاميذها، حسب فرجاني التي سبق لها أن فتحت مدرسة خاصة للتكوين المهني واللغات سنة 2000 بأدرار. وخلال إشرافه على تدشين هذا الصرح العلمي وتفقد مرافقه، ثمن والي أدرار، بهلول العربي، هذا الجهد الاستثماري الهادف إلى إعداد أجيال المستقبل، مشددا على ضرورة العمل على تكريس قيم المواطنة والتنشئة الاجتماعية النابعة من قيمنا الوطنية الأصيلة سيما في هذه المرحلة الأساسية الهامة في عمر الأبناء.