إستغرب زائرو «سيرك عمار» المتواجد حاليا بفضاء التسوق التجاري «أرديس» من الفضائح التي تفنن فيها هذا الأخير بالنظر إلى العروض المخلة بالحياء والألبسة الفاضحة التي ترتديها مقدمات العروض، ما حوله إلى إغراء مجاني يتنافى وطبيعة المجتمع الجزائري المحافظ الذي يرفض كل ما يمس قيمه ومبادئه، والغريب في الأمر أن هذه العروض الإغرائية تبث بشكل عادٍ خلال السهرات الرمضانية التي كان من المفروض على المشرفين على السيرك الأخد بعين الاعتبار حرمة العائلات التي تأتي رفقة أبنائها، سيما وأن «سيرك عمار» حقق إقبالا معتبرا في رمضان الحالي إلى درجة نفاذ التذاكر في السويعات الأولى من البيع، فمتى يدرك القائمون على هذا السيرك أن حرمة شهر رمضان المعظم خط أحمر لا يمكن لأي كان تجاوزه؟