«مايكل جوردان»..20 سنة من التألق والإبداع يعتبر مايكل جيفري جوردان، المولود يوم 17 فيفري 1963، أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة السلة، وقد أصبح أفضل رياضي في جيله، وهو الذي ساعد منتخب أمريكا لكرة السلة على التفوق في الثمانينات والتسعينات من القرن العشرين، وهو الآن أحد أعضاء إدارة فريق تشارلوت بوبكاتس. وقد لعب 15 موسم في الدوري الأمريكي لكرة السلة، وقد كان معدل تسجيله في الموسم العادي 30,12 نقطة في المباراة، وهو الأعلى في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة السلة (تفوق على ويلت تشامبرلينز الذي معدله 30,06 نقطة في المباراة)، و قد فاز في بطولة الدوري الأمريكي لكرة السلة ستة مرات مع نادي شيكاغو بولز (و قد فاز في تلك الفترة بلقب أفضل لاعب)، وقد فاز بلقب الهداف في عشرة مرات، وقد كان أغلى لاعب في الدوري خمس مرات، وقد تم أختياره ضمن فريق الدوري الأمريكي 10 مرات، وقد فاز بلقب أفضل مدافع تسعة مرات وفاز بلقب أفضل سارق للكرات في ثلاث مرات. بدايته مع كرة السلة ولد مايكل جوردان في بروكلين في نيويورك في عام 1963، وكان هو الولد الثالث لجيمس وديلوريس جوردان، وقد انتقلوا إلى ويلمينغتون في كارولينا الشمالية، وكان لدى جوردان أخين أكبر منه، وأخت أكبر منه، وأخت أخرى أصغر منه، وفي مرحلة الثانوية، أصبح نجما في ثلاثة رياضات كرة القدم الأمريكية وكرة القاعدة وكرة السلة، وقد انقطع عن تدريبات كرة السلة لأنه كان قصير القامة (175 سم)، ولكنه في الصيف أصبح أطول ب10 سم، وتمرن بكل قوته، وفي الموسمين القادمين كان معدل تسجيله 25 نقطة في المباراة، وقد بدأ بالتركيز على كرة السلة، وكان يتمرن كل يوم قبل الذهاب إلى المدرسة مع مدربه في المدرسة، وفي آخر سنة له في الثانوية، أصبح معدل تسجيله 29,2 نقطة في المباراة، ومعدل متابعاته 11,6 ومعدل صناعته للأهداف 10,1 وقد حصل جوردان على منحة دراسية بسبب تفوقه في كرة السلة في جامعة كارولينا الشمالية، حيث تخصص بالجغرافيا، وفي أول موسم له مع فريق الجامعة تحت قيادة الأسطورة دين سميث، سمي جوردان كأفضل لاعب صاعد، وفي عام 1982 سجل جوردان الكرة التي قادت فريق الجامعة إلى الفوز على فريق جامعة جورج تاون الذي كان يقوده باتريك أوينغ، وبذلك فازوا بدوري الجامعات في أمريكا، وقد أختير أفضل لاعب في دوري الجامعات في عام 1984، وفي عام 1984 ترك كارولينا، وتوجه إلى اللعب في الدوري الأمريكي لكرة السلة، ولعب مع نادي شيكاغو بولز، وقد كان هو ثالث لاعب ينتقل بعد حكيم أولاجوون إلى هيوستن روكتس وسام بويي إلى بورتلاند تريل بلازيرز، وقد عاد إلى كارولينا الشمالية ليحصل على الشهادة في عام 1986. مسيرته الرياضية لعب جوردان 13 موسم مع نادي شيكاغو بولز و موسمين مع نادي واشنطن ويزارد، وكان طوله (198 سم) ومهاراته ووضعه الفيزيائي من الأسباب التي جعلت الخصوم يرتعبون منه، وقد فاز في ستة بطولات للدوري الأمريكي (1991 و1992 و1993 و1996 و1997 و1998)، قد كان أفضل لاعب في الدوري خمسة مرات في أعوام (1988 و1991 و1992 و1996 و1998)، وفاز بلقب أفضل مدافع في السنة في عام 1988، وفاز بلقب أفضل لاعب في الإقصائيات كلما فاز شيكاغو بولز باللقب. وقد قال عنه مدربه في أغلب فترات مسيرته فيل جاكسون: لم يأخذ مايكل أي شيء هو لا يستحقه، عندما لعب في المرة الأولى في الدوري عام 1984 كانت بدايته مباشرة، ولكن تسديداته من الخارج كانت غير إحترافية، ولذلك استمر في التمرين في نهاية الموسم وكان يسدد المئات من التسديدات في اليوم، حتى أصبح من أفضل اللاعبين المسددين للضربات الثلاثية. بدايته في الدوري الأمريكي بعد أن سجل 16 نقطة في أول مباراة له في الدوري الأمريكي لكرة السلة، أصبح معدل تسجيله للنقاط في الموسم الأول 28,2 نقطة في المباراة، وكان معدل إلتقاطه للكرة 6,5 في المباراة، ومعدل صناعته للكرات 5,9 في المباراة، ومعدل سرقاته للكرة 2,4 في المباراة. وفي موسمه الثاني في الدوري الأمريكي سجل 3000 نقطة في الموسم، وهذا الرقم لم يحققه إلا ويلت تشابمرلين، وكان معدل التسجيل لمايكل جوردان في الموسم الثالث له في الدوري الأمريكي لكرة السلة 35 نقطة في الموسم، وقد فاز في ذلك الموسم بلقب أفضل لاعب مدافع في الدوري 259 سرقة للكرة و131 تصدي للكرة. وفي موسم 1988/1989 كان معدل التسجيل لجوردان 32,5 في المباراة، وفي موسم 1989/1990 استلم المدرب فيل جاكسون مهام الفريق، وكان معدل تسجيل جوردان 33,6 في المباراة، وفي 28 مارس سجل جوردان أعلى عدد من النقاط في مسيرته الإحترافية، حيث سجل 63 نقطة في مباراة واحدة أمام كليفلاند كافاليرز. الاعتزال للمرة الأولى في 6 أكتوبر 1993 أعلن مايكل جوردان أعتزاله كرة السلة، وذلك لأنه فقد الرغبة في اللعب، وقد اعتقد العديد من الناس أن اغتيال والده جيمس جوردان في جوان 1993 قد أثر في هذا القرار، وقد هز هذا القرار الدوري الأمريكي لكرة السلة، ولم تحدث أي ضجة بمثل هذا الحجم منذ اعتزال جيم براون من لعبة كرة القاعدة في عام 1966. مسيرته في «كروقع جوردان» عقدا مع نادي شيكاغو وايت سوكس لكرة القاعدة، وقد كان هذا الفريق يعتبر من أملاك رئيس نادي شيكاغو بولز جيري رينسدورف، وقد أبلى بلاءا حسنا مع الفريق. جوردان مع «واشنطن ويزارد» في 19 جانفي 2000 عاد مايكل جوردان إلى الدوري الأمريكي لكرة السلة، ولكن ليس كلاعب، بل كمالك لفريق واشنطن ويزارد، وبعد تسلمه رئاسة الفريق، وتسلم جوردان أربعة جوائز بعد شهر من تسله لرئاسة الفريق، الأولى هي رياضي القرن والثانية هي أفضل رياضي في التسعينات من القرن العشرين والثالثة هي أفضل لاعب كرة سلة في التسعينات من القرن العشرين ، والرابعة هي أفضل لعبة في العقد، حيث سجل نقطة رائعة في عام 1991 على لوس أنجلس ليكرز حيث أخذ الكرة من يده اليمنى إلى اليسرى وهو في الهواء وسجلها. وبالرغم من أنه في جانفي 1999 قال أنه متأكد بنسبة 99,9 % بأنه لن يعود إلى لعب كرة السلة، إلا أنه في صيف 2001 قال أن قد يعود إلى كرة السلة مرة ثالثة، وقد تأثر بعودة زميلة ماريو ليميكس لاعب كرة القاعدة وصديقة في الشتاء السابق، وأمضى جوردان ربيع وصيف 2001 بالتدريب، وقد عين مدربه السابق في شيكاغو بولز دوغ كولنز كمدربا لفريق واشنطن ويزارد. وفي مؤتمر صحفي في 10 سبتمبر 2001 قال جوردان أنه سيعود إلى لعب كرة السلة، وقد أبلى بلاءً حسنا في موسم 2001/2002، وفي موسم 2002/2003 سجل معدل نقاط بلغ 20 نقطة في المباراة، وقد تخطى في نفس الموسم كريم عبد الجبار الذي كان أعلى مسجل في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة السلة، وقد أعلن جوردان أنه سيعتزل كرة السلة نهائيا، وقد أصبح اللاعب الوحيد في واشنطن ويزارد الذي يلعب ال82 مباراة كلها، وقد بدأ كأساسي في 67 مباراة، وبالرغم من أن عمره بلعب 40 سنة، إلا أنه إستطاع أن يسجل أكثر من عشرين نقطة في 42 مباراة وسجل أكثر من ثلاثين نقطة في تسعة مباريات وأكثر من أربعين نقطة في ثلاثة مرات، وفي21 فيفري 2003، أصبح مايكل جوردان أول لاعب كرة سلة يبلغ من العمر 40 سنة يسجل 40 نقطة في مباراة، حيث سجل 43 نقطة ليقود فريقه إلى الفوز على نيوجيرسي نتس. الاعتزال النهائي لجوردان في 19 جانفي 2000 عاد مايكل جوردان إلى الدوري الأمريكي لكرة السلة، ولكن ليس كلاعب، بل كمالك لفريق واشنطن ويزارد، وبعد تسلمه رئاسة الفريق، وتسلم جوردان أربعة جوائز بعد شهر من تسله لرئاسة الفريق، الأولى هي رياضي القرن والثانية هي أفضل رياضي في التسعينات من القرن العشرين والثالثة هي أفضل لاعب كرة سلة في التسعينات من القرن العشرين، والرابعة هي أفضل لعبة في العقد، حيث سجل نقطة رائعة في عام 1991 على لوس أنجلس ليكرز حيث أخذ الكرة من يده اليمنى إلى اليسرى وهو في الهواء وسجلها. وبالرغم من أنه في جانفي 1999 قال أنه متأكد بنسبة 99,9 % بأنه لن يعود إلى لعب كرة السلة، إلا أنه في صيف 2001 قال أن قد يعود إلى كرة السلة مرة ثالثة، وقد تأثر بعودة زميلة ماريو ليميكس لاعب كرة القاعدة وصديقة في الشتاء السابق، وأمضى جوردان ربيع وصيف 2001 بالتدريب، وقد عين مدربه السابق في شيكاغو بولز دوغ كولنز كمدربا لفريق واشنطن ويزارد. وفي مؤتمر صحفي في 10 سبتمبر 2001 قال جوردان أنه سيعود إلى لعب كرة السلة، وقد أبلى بلاءً حسنا في موسم 2001/2002، وفي موسم 2002/2003 سجل معدل نقاط بلغ 20 نقطة في المباراة، وقد تخطى في نفس الموسم كريم عبد الجبار الذي كان أعلى مسجل في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة السلة، وقد أعلن جوردان أنه سيعتزل كرة السلة نهائيا، وقد أصبح اللاعب الوحيد في واشنطن ويزارد الذي يلعب ال82 مباراة كلها، وقد بدأ كأساسي في 67 مباراة، وبالرغم من أن عمره بلعب 40 سنة، إلا أنه استطاع أن يسجل أكثر من عشرين نقطة في 42 مباراة وسجل أكثر من ثلاثين نقطة في تسعة مباريات وأكثر من أربعين نقطة في ثلاثة مرات، وفي 21 فيفري 2003، أصبح مايكل جوردان أول لاعب كرة سلة يبلغ من العمر 40 سنة يسجل 40 نقطة في مباراة، حيث سجل 43 نقطة ليقود فريقه إلى الفوز على نيوجيرسي نتس.