وضعت قيادة الدرك الوطني مخططا وقائيا عملياتيا خاص بالحفاظ على توازن السوق والحد من تهريب الماشية للحفاظ على ممتلكات الموالين خاصة خلال هذه الفترة التي تسبق عيد الأضحى، حيث تم إحصاء كافة الممونين ومربي المواشي المتواجدين عبر إقليم الاختصاص وتحديد مواقعهم قصد القيام بالإجراءات الضرورية الإستباقية مثل الدوريات ونقاط المراقبة والتفتيشات. كشفت قيادة الدرك الوطني في تقرير لها تلقت «السياسي» نسخة منه عن تكثيف المراقبة على المذابح المتواجدة عبر إقليم اختصاصها، للمراقبة والتأكد من مصدر المواشي الموجه للذبح فيها، حيث يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حال غياب البطاقات القانونية وهي بطاقة موال، شهادة بيطرية، ومن خلال مخطط عمل خاص، كثفت قيادة الدرك الوطني من الوحدات الإقليمية، فصائل أبحاث، سرايا أمن الطرقات بالمناطق التي تعرف سرقة في الماشية، كما تم مضاعفة وزيادة عدد الدوريات الليلية والنهارية ونقاط المراقبة قرب الأسواق وتدعيمها بعناصر من فصائل الأمن والتدخل، مع ضمان الخدمة بالطريق السيار والطرق الولائية والبلدية وغير المصنفة المستخدمة في غالب الأحيان من طرف عصابات سرقة المواشي، مع المراقبة المستمرة لأسواق الماشية الأسبوعية بوضع تشكيل أمني، وكذا إحصاء كافة الممونين ومربي المواشي المتواجدين عبر إقليم الاختصاص وتحديد مواقعهم قصد القيام بالإجراءات الضرورية الإستباقية مثل الدوريات ونقاط المراقبة والتفتيشات. وأثبتت التحقيقات المنجزة من طرف الضبطية القضائية للدرك الوطني عن توقيف 1064 شخص متورط في سرقة المواشي منهم 11 امرأة، وخلال التسع الأشهر الأخيرة من سنة الجارية، عالجت وحدات الدرك 1523 قضية، حيث تم سرقة 26203 رأس ماشية استطاعت وحدات الدرك استرجاع 15411 منها، من هذا المجموع 3272 رأس ماشية استرجعت بولايات الشرق التي شهدت حسب ذات التقرير تنامي مؤخرا في تهريب الماشية رغم ما يبذل من مجهودات من طرف وحدات حراس الحدود، وعلى مستوى 11 ولاية من ولايات الوسط تم تسجيل 494 حالة سرقة المواشي تم من خلالها سرقة 7876 رأس ماشية منها 94 قضية تم معالجتها واسترجاع 5264 رأس من الماشية المسروقة كما تم توقيف خلال هذه الفترة 242 شخص اودع منهم 94 الحبس، أما على مستوى ولايات الغرب الجزائري فقد تم تسجيل401 حالة سرقة مواشي تم من خلالها سرقة 8683 رأس ماشية في نفس الإطار أوقف 362 شخص لودع منهم 159 الحبس.