رحّبت روسيا بقرار منح جائزة «نوبل» للسلام لعام 2013 إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي تعمل حاليا على تدمير الأسلحة الكيماوية في سوريا. وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، ان "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من أكثر المنظمات الدولية تأثيرا في مجال نزع السلاح"، مضيفة أنه "بمساندة الأممالمتحدة، بدأت عملية ناجحة لتفكيك السلاح الكيميائي السوري". وأشار البيان إلى أن روسيا شاركت بفعالية في تحضير معاهدة حظر السلاح الكيميائي منطلقة من أن الهدف الرئيسي لجميع الدول الأعضاء هو تخليص العالم من خطر استعمال هذا النوع من السلاح، مؤكدا "التزام روسيا بثبات الأهداف الرئيسية لهذه المعاهدة التي وصل عدد أعضائها إلى 190 دولة". وفازت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المكلفة بالإشراف على تدمير الترسانة الكيميائية السورية بجائزة «نوبل» للسلام وسيتسلم الفريق الجائزة المقدرة قيمتها 25ر1 مليون دولار في أوسلو في 10 ديسمبر المقبل والذي يوافق ذكرى وفاة العالم السويدي ألفريد نوبل. ويأتي هذا فيما يواصل خبراء من المنظمة الدولية ومقرها لاهاي بدعم من الاممالمتحدة همتهم المتمثلة في تدمير مخزونات سوريا من الأسلحة الكيماوية بعد هجوم بغاز السارين على ضواحي دمشق.