عادت جائزة نوبل للسلام في طبعتها لسنة 2013 لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وجاء هذا التتويج لمنظمة حظر السلاح الكيماوي بحسب ما نقلته وكالات لدورها وأدائها المتعلق على وجه الخصوص في الإشراف على تفكيك الأسلحة الكيميائية السورية. وأعلن هذا الفوز، الجمعة، من طرف اللجنة المانحة لجائزة نوبل. وقال المانحون إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تشرف على تدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية فازت بجائزة نوبل للسلام لعام 2013 يوم الجمعة . ويعمل خبراء من المنظمة الدولية ومقرها لاهاي بدعم من الأممالمتحدة لتدمير مخزونات سوريا الكبيرة من الأسلحة الكيماوية بعد هجوم بغاز السارين على ضواحي دمشق أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص شهر أوت الفارط
وتسلم الجائزة وقيمتها 1.25 مليون دولار في أوسلو في العاشر من ديسمبر كانون الأول ويوافق ذكرى وفاة السويدي الفريد نوبل مؤسس جوائز نوبل التي وردت في وصيته عام 1895.