سيتم قريبا، ترحيل 30 عائلة من دوار «لطيار» ببلدية تملاحت بتيسمسيلت، لتجنب خطر فيضان وادي تملاحت، حسب ما أعلن عنه الوالي. وأوضح حسين بسايح لوأج على هامش زيارته الميدانية لبلديتي لرجام وتملاحت، أن هذه العائلات ستستفيد من سكنات ريفية جديدة تعويضا لبيوتهم القديمة التي تعدّ مهدّدة بالفيضانات. وأشار الوالي أن قرار ترحيل عائلات دوار «لطيار» جاء كإجراء وقائي وحماية لهم من فيضان وادي تملاحت الذي تتواجد سكناتهم الحالية بمحاذاته. كما كشف نفس المسؤول عن استفادة بلدية تملاحت من برنامج استعجالي لإنجاز ثلاث ملحقات بلدية بالمناطق الريفية النائية في إطار تحسين الخدمة العمومية وتقريب الإدارة من المواطن وتخفيف الضغط على مصالح البلدية على غرار الحالة المدنية. وفيما يخص مشروع 60 وحدة سكنية موجّهة لإمْتصاص البناء الهش -ذكر الوالي- أنه تمّ انتهاء الأشغال ب30 وحدة منها فيما لا تزال البقية في طور التهيئة الخارجية والربط بمختلف الشبكات. وبمنطقة «القواسم» (لرجام)، أمر الوالي محافظة الغابات والبلدية بإجراء عملية إحصاء مستعجلة للمساحات الغابية التي يمكن استغلالها لأغراض فلاحية كتربية الأبقار وزراعة الكروم. وشكلت العديد من المشاريع الإنمائية الموجهة لبلدية لرجام محل تفقد المسؤول الأول للولاية منها مشروع حماية المدينة من الفيضانات والذي بلغت نسبة تقدم أشغال تجسيده حوالي 90 بالمائة، إلى جانب خزان مائي بسعة 5 آلاف متر مكعب سيستلم بداية 2014، فضلا عن معاينة مشروعي سوق جوارية ووحدة ثانوية للحماية المدنية ينتظر استلامها قريبا. توزيع 3 آلاف سكن خلال 3 سنوات تمّ خلال السنوات الثلاث الأخيرة بولاية تيسمسيلت، توزيع قرابة 3 آلاف وحدة سكنية عمومية إيجارية وأخرى موجهة للقضاء على البناء الهش، حسب ما أفاد به مساء الوالي. وأوضح حسين بسايح خلال لقاء صحفي على هامش الاحتفال باليوم الوطني للصحافة، أنه بالرغم من الحصة الهامة التي استفادت منها الولاية والمقدرة ب20 ألف وحدة عمومية ايجارية مسجلة، إلا أن المنطقة تواجه إشكالية ضعف في وسائل انجاز هذا البرنامج الأمر الذي ساهم في أن تكون وتيرة الأشغال بالوجه الذي لم يكن منتظرا. وبخصوص مشروع الطريق المزدوج خميس مليانة-تيسمسيلت-تيارت (160 كلم)، ذكر نفس المسؤول أن الإنطلاقة الفعلية في الأشغال ستكون في بداية السنة المقبلة. وأضاف أن الولاية استفادت من مشروع إنجاز مستشفى ب240 سرير ينتظر أن تنطلق أشغاله السنة القادمة. وكشف بسايح عن تنظيم في نهاية نوفمبر أو بداية ديسمبر القادمين، جلسات خاصة بقطاع الفلاحة ستجمع الفلاحين وجميع الفاعلين في القطاع، وذلك في سياق الجهود الرامية إلى النهوض بجميع الشعب الفلاحية.