سيجري المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم ثلاث حصص تدريبية بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، تحسبا للقاء بوركينافاسو يوم الثلاثاء المقبل بنفس الملعب (19:15) لحساب إياب الدور الفاصل المؤهل إلى كأس العالم 2014 بالبرازيل. وأكد مدير الشباب والرياضة لولاية البليدة، زيان بوزيان أن «برنامج الفريق الوطني، يتضمن إجراء ثلاث حصص تدريبية على أرضية ملعب تشاكر. الأولى كانت مقررة أمس لكنها ألغيت في آخر لحظة، وذلك للحفاظ على أرضية الميدان بعد الأمطار الغزيرة التي تهاطلت في مختلف ربوع الوطن في اليومين الأخيرين، حيث ارتآى الطاقم الفني أن يلغي الحصة التدريبية وبرمجتها بمركز سيدي موسى الذي يتوفر على أرضية معشوشبة طبيعيا، ويبقى مصير الحصة التدريبية الثانية مجهولا، ومتوقفا على أحوال الطقس ففي حال ما إذا توقف تهاطل الأمطار فإنها ستبرمج في تشاكر وفي حال تواصلها سيواصل «الخضر» تدريباتهم في سيدي موسى. علما أن حصة اليوم كان من المقرر أن تكون مفتوحة أمام الجماهير ورجال الإعلام، في حين ستقام الثالثة يوم الاثنين أي عشية المباراة». وتحسبا لهذا الموعد المهم، باشر المنتخب الوطني يوم الاثنين الماضي تربصه التحضيري بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى (الجزائر)، بحضور 26 لاعبا. وسيغيب نبيل غيلاس، المصاب على مستوى الفخذ عن هذه المباراة، والذي سيعوض بلاعب سيفاسبور التركي، رفيق جبور. وأوضح المسؤول الاول عن القطاع الرياضي بالبليدة، أن منتخب بوركينافاسو الذي ينتظر قدومه يوم الغد إلى الجزائر، سيتدرب مرة واحدة بملعب مصطفى تشاكر وذلك يوم الاثنين في توقيت المباراة. وسيكون المنتخب الجزائري مدعو الى الفوز بفارق هدف واحد بعد انهزامه في لقاء الذهاب بنتيجة (3-2) يوم 12 أكتوبر المنصرم ب«واغادوغو». التركيز منصبّ على الفعاليّة أمام المرمى حاليلوزيتش باشر العمل التكتيكي مبكرا باشر المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش عمله التكتيكي للمباراة، وركز كثيرا أمس على الفعالية أمام المرمى طيلة الحصتين التدريبيتين، من أجل التخلص من المشكل الكبير الذي يعاني منه المنتخب الوطني، والمتمثل في الفرص العديدة التي يضيّعها منتخبنا أمام منافسيه، في وقت يسجل الخصوم بفرص قليلة جدا. حاليلوزيتش خرج بنتيجة بعد لقاء الذهاب أمام بوركينافاسو، مفادها أن منتخبنا يخلق عددا كبيرا من الفرص في المباريات، لكنه يعاني من نقص الفعالية وعدم تسجيلها، وهو الأمر الذي حصل في لقاء بوركينافاسو، لمّا ضيع المنتخب الوطني هدفين عن طريق سوداني وسليماني وجها لوجه مع الحارس، لما كانت النتيجة تشير إلى هدف في كل شبكة، وحينها لو سجل الثنائي لكان الخضر قد عادوا بالفوز المحقق من بوركينافاسو، ولضمن المنتخب الوطني التأهل باكرا إلى المونديال، وهذا ما دفع بحاليلوزيتش إلى تدارك الوضع والعمل أمام المرمى. وخلال الحصة التدريبية لنهار أول أمس، قسم المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش التشكيلة إلى قسمين، الأولى لبست اللون الأصفر والثانية البرتقالي، فيما وضع حاليلوزيتش اللاعب يبدة فقط باللون الأخضر، ما يؤكد أن الدور الذي سيقوم به يبدة في المباراة سيكون مهما للغاية. كما تعمد حاليلوزيتش خلال الحصة التدريبية، وضع ثلاثة أنواع من المرمى، الأول صغير الحجم، متر على نصف متر، والثاني مرمى لكرة اليد، والثالث مرمى عادي لكرة القدم، كي يعوّد اللاعبين على التسجيل في كل الوضعيات وكل المسافات وكل المساحات التي يجدونها في مرمى منتخب بوركينافاسو. التشكيلة الهجومية تتضح وضع البوسني أربعة لاعبين في هجوم الخضر، سليماني كرأس حربة، سوداني على اليسار، فيغولي على اليمين، وبراهيمي وراء المهاجمين، ما يؤكد أن البوسني مبدئيا سيعتمد على هذا الرباعي يوم المباراة، في انتظار الفصل في وسط الميدان ومن سيرافق تايدر في الاسترجاع، يبدة، لحسن أو مصطفى، وأيضا فيمن سيلعب في الأروقة، مصباح أم غلام، مع أن الأخير أوفر حظا، وما بين خوالد وماندي ومصطفى في حال لم يلعب هذا الأخير في الوسط، علما أن وسط الدفاع سيتكون من بوقرة ومجاني والحراسة ستعود لمبولحي طبعا. احتراماً لحاليلوزيتش الشيخ سعدان يمتنع عن توجيه النصائح لمنتخب الجزائر امتنع رابح سعدان المدرب الأسبق للمنتخب الجزائري لكرة القدم عن اسداء النصائح للفريق الذي يستعد لملاقاة ضيفه ببوركينافاسو الثلاثاء المقبل في إياب الدور الحاسم المؤهل لمونديال البرازيل 2014، احتراما للمدير الفني وحيد حليلوزيتش ولاعبيه. وقال سعدان ردا على سؤال حول النصائح التي يمكن له ان يقدمها لمنتخب بلاده في هذه الفترة الحاسمة: «لا يمكنني الحديث عن النصائح وذلك احتراما للمدرب الحالي ولاعبيه. تصريحاتي في الموضوع قد تقرأ خطأ وهذا ما لا أريد ان أقع فيه خاصة وأنني بعيد عن المنتخب». وارتبطت مشاركة الجزائر في نهائيات كأس العالم برابح سعدان الذي يلقب ب«الشيخ»، حيث كان مدربا مساعدا في المباراة التي تغلبت فيها الجزائر على نيجيريا 2/1 في اياب الدور التصفوي الأخير المؤهل لمونديال 1982 بإسبانيا، ثم مديرا فنيا في تصفيات ونهائيات دورتي 1986 (المكسيك) و2010 (جنوب إفريقيا). وأكد سعدان انه يتمنى للمنتخب الجزائري حظا سعيدا وأنه واثق من تحقيق هدفه خاصة في ظل توفر مجموعة من اللاعبين الجيدين والإمكانيات الكبيرة التي وضعت تحت تصرف المنتخب. كما لم يغفل «الشيخ» الدعم الجماهيري الذي سيلقاه «الخضر» يوم المباراة. وأضاف سعدان: «أملي كبير في ان يتأهل المنتخب الجزائري للمرة الثانية على التوالي للمونديال ويكرر انجاز الثمانينيات من القرن الماضي عندما بلغ نهائيات دورتي اسبانياوالمكسيك تواليا أيضا». وحذر سعدان /67 عاما/ من منتخب بوركينا فاسو الذي قال عنه انه يحسن اللعب خارج قواعده ، مشيرا إلى انه سيكون محفزا كثيرا لرغبته في تحقيق تأهل تاريخي يسمح له بالمشاركة لأول مرة في نهائيات كاس العالم. وتأمل الجزائر في تدارك خسارتها في مباراة الذهاب 2/3، لتسجل حضورها في مونديال البرازيل بين عمالقة الكرة في العالم. سيشرع في بيعها ابتداء من اليوم طرح 30 ألف تذكرة لمباراة الجزائروبوركينافاسو للبيع تبدأ اليوم على مستوى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة عملية بيع تذاكر مباراة الجزائروبوركينافاسو المقررة الثلاثاء المقبل ضمن إياب الدور الفاصل المؤهل للمونديال. وقال زيان بوزيان مدير الشباب والرياضة لولاية البليدة في تصريح إذاعي أمس إن جميع الإجراءات تم اتخاذها لإنجاح العملية التي ستتم في خلال يومين، مشيرا إلى أنه سيتم طرح 30 ألف تذكرة للبيع على أن يستفيد كل مشجّع من خمس تذاكر كأعلى سقف. وأضاف أن خلية من وزارة الشباب والرياضة والأمن ستتولى مراقبة ظروف سير عملية البيع التي ستتم على مستوى 10 منافذ للبيع بملعب مصطفى تشاكر. يشار إلى أن ملعب البليدة يعتبر «فأل حسن» على المنتخب الجزائري حيث شهد جميع انتصاراته خلال فترة المدرب السابق رابح سعدان بتصفيات مونديال جنوب إفريقيا 2010 ثم جميع مباريات التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014. عبد الحكيم سرار: «لا أمل للاعب المحلي في لقاء بوركينافاسو.. وحذارٍ من حكم المباراة» لم يترك الدولي الجزائري السابق عبد الحكيم سرار الأمل قائما للاعب المحلي لكي يشارك في مباراة الدور الحاسم المؤهل لمونديال البرازيل أمام منتخب بوركينا فاسو، حيث أوضح أن مستوى البطولة الوطنية ضعيف «ليس لدينا أي علاقة بالاحتراف الذي يعتبر حبرا على ورق واللاعب المحلي هو هاو وليس محترف وبالتالي فإنه لا مكانة له في لقاء بوركينا فاسو الثلاثاء القادم». وحذر الرئيس السابق لوفاق سطيف في تصريح أمس من الحكم السنغالي بادارا دياتا الذي سيدير المواجهة، حيث قارن طريقة إدارته للمواجهة بطريقة الحكم الجزائري جمال حيمودي الذي سيدير مواجهة السنغال أمام كوت دي ديفوار، وأن أي خطأ يرتكبه الحكم الجزائري سيعود بالسلب على المنتخب الوطني الجزائري «لأن الحكم السنغالي بادارا دياتا سيتابع مباراة بلاده أمام كوت دي فوار وأي خطأ يرتكبه الحكم حيمودي في حق المنتخب السنغالي فإنه سيكون له انعكاسات سلبية على الخضر لأنه كل شيء ممكن في أفريقيا». وبخصوص المنتخبان العربيان مصر وتونس، قال سرار «إن التونسيين سيكتفون بمشاهدة الجزائر في المونديال من خلال الشاشة الصغيرة، أما مصر فإن تأهلها سيكون معجزة». وحيد حاليلوزيتش.. أمس في الندوة الصحفية: «أعرف جيدا الفريق المنافس ويجب الحذر منه» كشف مدرب المنتخب الوطني البوسني وحيد حاليلوزيتش أمس في ندوة صحفية نشطها بالمركب الرياضي لملعب 5 جويلية أنه قام بوضع ثلاث استراتيجيات بمناسبة المواجهة القادمة التي تنتظر الخضر ضد منتخب بوركينافاسو يوم الثلاثاء المقبل ضمن إياب الدور الفاصل المؤهل للمونديال. وقال حاليلوزيتش في مؤتمر صحفي أنه حدد في رأسه بنسبة كبيرة التشكيل الأساسي الذي سيواجه الخيول البوركينابية رافضا الكشف عنه، مضيفا أنه أعد للمواجهة ثلاث خطط سيتم الاعتماد على أفضلها حسب معطيات المباراة على حد تعبيره. وأشاد المدرب بزيارة رئيس الوزراء عبد المالك سلال إلى مقر معسكر المنتخب أول أمس الخميس بسيدي موسي بالجزائر العاصمة، منوها بالزيارة ورسالة الرئيس بوتفليقة التي حفزت اللاعبين كثيرا وجعلتهم أكثر إحساسا بالمسؤولية أكثر من أي وقت مضى حسب تعبيره. كما أسهب المدرب بالحديث عن مباراة الذهاب وعن التحكيم السيئ الذي تسبب بخسارة الجزائر 2-3 بمنح ركلة جزاء خيالية في نهاية المباراة لأصحاب الأرض جاء منها هدف الفوز، معتبرا الحكم السبب في هذه الخسارة غير المنطقية حسب تعبيره. وطلب حاليلوزيتش لاعبيه إلى تحمل مسؤولياتهم والشعور بالمسؤولية الكبيرة التي تنتظرهم يوم المباراة، قائلا أنه يحاول عقب كل حصة تدريبية الحديث مع اللاعبين لتحسيسهم بالمسؤولية وضروره تحملها بدلا من ترك المدرب يتحملها لوحده. كما طالب من جماهير الجزائر عدم التشويش خلال عزف النشيد الرسمي لبوركينافاسو معتبرا ذلك تصرفا غير رياضي على حد تعبيره. وهذا ما جاء في الندوة الصحفية التي نشطها الناخب الوطني وحيد حاليلوزيش أمس. «سلال طالبني بالفوز بثلاثية نظيفة» كشف الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش في بداية حديثه حول المباراة المنتظرة أمام بوركينافاسو بأن الوزير الأول عبد المالك سلال طالبه بتحقيق الانتصار بثلاثية نظيفة، كما أبدى الكثير من التفاؤل حول مستوى الفريق حاليا، وذلك من خلال الزيارة التي قام بها الوزير الأول يوم أمس ل«الخضر» في مركز سيدي موسى، حيث قال التقني البوسني: «وزيركم الأول طلب بذل مجهود أكبر والفوز بنتيجة 3-0». «أقضي معظم وقتي بالاستماع للموسيقى والرقص» كما جرت العادة فإن للناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش طريقته الخاصة في إزالة الضغط عن نفسه وعن لاعبيه في المباريات الحاسمة، وهذا ما يفسر إجاباته الغريبة في بعض الأحيان، حيث أجاب عن سؤال يتعلق بحالته في الوقت الراهن قبل أيام قليلة من موقعة ملعب مصطفى تشاكر أمام المنتخب البوركينابي بالقول: «أنا أقضي معظم وقتي بالاستماع إلى الموسيقى خاصة أغاني الشاب خالد بالإضافة إلى أني أحب الرقص». «أفضّل العمل أكثر من الكلام وأشعر بالقلق هذه المرة» أكد المدرب البوسني للمنتخب الوطني أنه يفضل العمل في مثل هذه الأوقات على الكلام الكثير حيث أشار إلى ذلك قائلا: «أنا مدرب أعمل أكثر مما أتكلم»، ويبدو أن «الكوتش وحيد» يحاول إيصال رسالة مشفرة وذلك عندما قال أيضا: «لم أكن محظوظا أبدا مع المنتخبات التي أشرفت عليها»، وأضاف:«لم أكن قلقا من قبل مثلما هو عليه الحال مع مباراة العودة أمام بوركينافاسو»، وهذا ما يدل على أن اللقاء الذي ينتظره أكثر من خمسة وثلاثون مليون جزائري إضافة إلى مختلف الجماهير العربية هو أكبر تحدي لحاليلوزيتش في مشواره كمدرب، كما أبدى استيائه من التصريح الذي أدلى به المدرب الوطني السابق رابح سعدان ووصفه بأنه فضيحة وذلك من خلال قوله: «ما قاله سعدان قبل لقاء الذهاب فضيحة». «عندما أتيت إلى المنتخب الجزائري، 80 بالمئة من المحترفين لم يكونوا يشاركوا مع أنديتهم» واصل حاليلوزيتش تصريحاته متحدثا عن وضعية لاعبيه المحترفين التي كانوا عليها مع أنديتهم عند استلامه مسؤولية تدريب الخضر وقال في هذا الشأن «عندما أتيت 80 بالمئة من المحترفين لم يكونوا يشاركوا مع أنديتهم»، كما أضاف: «أرسلت رسائل قصيرة وإيميلات من أجل تحفيز اللاعبين» مما يدل على أن الكوتش كان على اتصال دائم باللاعبين وساهم في رفع مستواهم. «علاقتي جيدة مع الجمهور والإهانات تأتي من اللاعبين والمدربين السابقين وحتى الصحفيين» أبدى الناخب الوطني استياءه من الانتقادات الكثيرة التي تلقاها من طرف المدربين السابقين وكذا الصحفيين خلال المدة التي قضاها مع المنتخب الوطني كما أكد أنه على علاقة جيدة مع الجماهير عندما قال:«منذ 29 شهرا على مجيئي، لم يسبق أن تعرضت لإهانات من طرف الجماهير، بل تعرضت لها من طرف اللاعبين السابقين والصحافيين فقط»، كما أشار إلى أنه لا ينتقد اللاعبين علنا. «دفاعنا سيكون مفتاح الفوز وأنا متفائل بالانتصار» عاد وحيد حاليلوزيتش من خلال تصريحاته إلى مباراة الذهاب مؤكدا على أنه لم يلعب ورقة الدفاع وبأنه دخل بتشكيلة هجومية وذلك من قوله «لم ألعب الدفاع في الذهاب» أما عن توقعاته للقاء الفاصل فقال: «أنا متفائل، لكن أعلم أن كل شيء يلعب فوق الميدان»، وقال أيضا تعليقا عن المواجهة: «مفتاح المباراة هو دفاعنا». «كنا نستحق الفوز في مواجهة الذهاب لولا التحكيم الكارثي الذي أثر علينا» واصل الناخب الوطني حاليلوزيتش حديثه عن مباراة الذهاب التي أثرت على فريقه كثيرا حسبه، حيث أضاف قائلا: «كانت لدينا فرصة واضحة ولكن الأهداف التي تلقيناها كنا قادرين على تفاديها»، وقال: «التقني البوسني وحيد أيضا: «كنت متأكدا من الفوز في الذهاب ولكن التحكيم وبالخصوص الحكم الرابع كان خبيثا،إذا أنه هددنا في العديد من المرات خلال المواجهة، وتصرفه كنا سيئا معنا بدون علم الجميع خاصة الإعلاميين». «بوركينافسو فريق صعب وأنا مجبر على توظيف لاعبين لا يشاركون» تكلم الناخب الوطني عن منافس «الخضر» قائلا: «منتخب بوركينافاسو يُبني منذ مدة، فعندنا كنت مع كوت ديفوار، كانت لديه نفس التشكيلة»، وأضاف «بوركينافاسو منتخب صعب ومنضبط، لقد لاحظت ذلك لما وجهته سابقا ،فعلينا أن نكن حاظرين يوم اللقاء»، وقال حليلوزيتش على لاعبيه: «هذه المرة الأولى التي أوظف فيها لاعبين لا يشاركون، لا أعرف حتى آخر مرة شارك فيها مبولحي». «لديّ ثالث خطط تحسبا للمواجهة القادمة» قال حاليلوزيتش أيضا على لقاء الإياب: «الضغط سيكون علينا أكثر من المنافس، يجب أن نكون هادئين لأنه من المرجح أن تلعب مواجهة اليوم على الجزئيات الصغيرة»، وأضاف: «جميع اللاعبين يريدون المشاركة في لقاء بوركينافاسو حيث قولوا لي بأنهم جاهزين ولكنني أنا من سيختار من سيكون أساسي بعد حديثي معهم"، وقال حول خطته التي سينتهجها: «لديّ خطتين وأخرى ثالثة إذا كان هناك أي خطر». «وضعية مبولحي لا تساعدنا، والحارس يعاني من نفس مشكلة كاسياس» في سؤال عن حارس المنتخب الوطني «وهاب رايس مبولحي» الذي يعتبر الرقم واحد حاليا ولكنه يوجد دون منافسة بسبب وضعيته الغامضة مع ناديه سيسكا صوفيا البلغاري، حيث أجاب حليلوزيتش بالقول: «صحيح أنني قلق، حتى كاسياس يعاني من نفس المشكل وأنا لم أقرر بعد».. وقد أكد التقني البوسني بطريقة غير مباشرة أن مبولحي سيكون في التشكيلة الأساسية يوم الثلاثاء القادم. «التأهل إلى المونديال سيكون تاريخيا بالنسبة لي» أكمل حليلوزيتش حديثه مصرحا للصحافة: «أملك مشوارا مقبولا، لكن في حال التأهل إلى المونديال، سيكون أجمل أمر بالنسبة لي»، وأضاف: «أنا محفز مثلما لم يسبق لي، لأنني أحس بأننا سنحقق أمرا نستحقه»، كما قال التقني البوسني حول إسحاق بلفوضيل: «بلفوضيل ليس بالضرورة مكملا لبقية اللاعبين». «لا يوجد أي لاعب جاهز بنسبة 100 بالمئة» وقال الناخب الوطني حول خياراته المثيرة للجدل ومنها اعتماده الدائم على جمال الدين مصباح في الرواق الأيسر: «معاييري هي الخبرة، مثلا غلام لم يسبق له اللعب في إفريقيا»، وأضاف: «لا يوجد أي لاعب جاهز بنسبة 100 بالمئة»، كما قال حليلوزيتش عن عبد المؤمن جابو: «سينتهي به المطاف في فريق صغير وهو قادر على الذهاب بعيدا في مشواره».