تمكنت مصالح الجمارك ببشار، من حجز كمية معتبرة من الكيف المعالج بالمكان المسمى وادي الناموس الذي يبعد عن مقر ولاية بشار بحوالي 180كلم، إلى جانب 400 لتر من البنزين وسيارة. حيث أوضحت المديرية الجهوية للجمارك ببشار، في بيان تقلت «السياسي» نسخة منه أمس، أن هذه العملية أسفرت عن حجز كمية من الكيف المعالج والتي قدرت ب1535.7 كلغ ما يعادل 15 قنطارا و35 كلغ و700 غرام، موضحة أن البضاعة التي تم احتجازها كانت على شكل رزم تحمل أرقاما مختلفة مع 400 لتر من البنزين وهذا على متن سيارة من نوع «تويوتا ستايشن». وأضافت المديرية حسب ذات البيان أن القيمة الإجمالية لكميات الكيف المعالج التي تم احتجازها، إلى جانب البنزين والسيارة، 9 مليار و300 مليون سنتيم، بقيمة غرامات مستحقة قدرت ب93 مليار و150 مليون سنتيم. وذكرت المديرية الجهوية للجمارك ببشار، أن التحقيقات جارية قصد الوصول إلى تحديد أفراد هذه الشبكة المختصة في إدخال هذه السموم إلى التراب الوطني، مؤكدة أن الحيطة واليقظة مستمرتين بالتنسق مع مختلف المصالح الأمنية للتصدي لهذه الشبكات. وفي نفس السياق تمكنت عناصر الشرطة القضائية للأمن الولائي لوهران من تفكيك شبكة لمهربي المخدرات وحجز 13ر34 قنطارا من الكيف المعالج قادمة من المغرب، وأوضح رئيس أمن ولاية وهران صالح نواصري أن عناصر الشرطة القضائية وبعد تمديد الإختصاص تمكنوا من حجز هذه الكمية من المخدرات في مرآب يقع بمنطقة مغنية الحدودية بولاية تلمسان مشيرا الى أن العملية جاءت بفضل بحث وتحقيق دام شهرا كاملا. وذكر أن الشرطة اكتشفت بعين المكان البضاعة المحظورة في مخبأ تمت تهيئته داخل شاحنة تبريد ومعبأة في 142 طرد. كما تم حجز سيارتين ومجموعة من الأدوات وأسلحة بيضاء وعدة هواتف نقالة. وكانت السيارتان تحملان لوحات ترقيم مزورة. وتتكون هذه الشبكة من خمسة عناصر منهم إثنان في حالة فرار وهم ذوو سوابق عدلية وينحدرون من وهران. كما كانوا ينشطون في عدة مناطق من الوطن مثل مغنية وورڤلة وتقرت حسب نفس المسؤول. وأبرز رئيس الأمن الولائي لوهران أن هذه العملية الهامة للحجز تعدالرابعة من نوعها خلال هذا العام بعد تلك التي سمحت بحجز على التوالي 47 و23 و15 قنطارا من الكيف أي ما مجموعه 13ر119 قنطارا من هذه المادة المحظورة.