استأنفت شركة الخطوط الجوية الليبية رحلاتها إلى العاصمة الجزائر، بمعدل رحلتين أسبوعيا في إطار تسهيل حركة تنقل المواطنين بين البلدين، كما ستسير المزيد من الرحلات لكل الدول العربية تعزيزا لروابط التواصل وتسهيلا لسبل تنقل المواطنين، وللمساهمة في دعم أواصر التعاون الاقتصادي. كما نقلت الصحف الليبية، عن السفير الليبى لدى الجزائر محمد مختار مازن قوله خلال حفل الاستقبال الذي أقيم بهذه المناسبة، امتنانه بإعادة افتتاح الخط الجوى بين ليبيا والجزائر مؤكدا أن استئناف رحلات الخطوط الليبية يعد جسرا من جسور التواصل بين الشعبين الشقيقين، من جانبه أكد مدير الإدارة التجارية بالخطوط الجوية الليبية الطاهر المرغنى، أن إعادة افتتاح الخط الجوى بين البلدين، يعبر عن مدى حرص الحكومتين على تعزيز علاقات التعاون بينهما، وأضاف المرغنى، أن شركة الخطوط الجوية الليبية، ستسير المزيد من الرحلات لكل الدول العربية تعزيزا لروابط التواصل وتسهيلا لسبل تنقل المواطنين، وللمساهمة في دعم أواصر التعاون الاقتصادي، ويعود سبب توقف نشاط شركة الخطوط الجوية الليبية -ليبيان أرلاينز- ، بالنظر إلى الوضع السائد سنة 2011 بسبب الحرب الأهلية التي عاشتها ليبيا ، وفرض الحظر الجوي الذي لم يسمح بحركة الطيران. للإشارة فإن الشركة الليبية كانت تضمن رحلات باتجاه الجزائر، ولديها أيضا نشاطات ملحقة، منها الشحن، وأبرمت منذ أفريل 2009 اتفاقية خاصة بصيانة جزء من أسطولها الجوي في ورشات الخطوط الجوية الجزائرية، حيث استفادت الجوية الجزائرية من عقد مهم في ظرف حساس في بداية جانفي 2009 لتصليح وصيانة خمس طائرات تابعة للجوية الليبية بقيمة 5.1 مليون دولار على مستوى قاعدة الصيانة بالدار البيضاء، ويتعلق الأمر بطائرات من طراز بوينغ 737-200 قامت الجزائر بتجديدها وصيانة محركاتها. وقد جاء العقد متزامنا مع قرار فسخ الجوية الجزائرية لعقد الصيانة مع الجوية الفرنسية لارتفاع تكلفتها.