يشهد الطريق الوطني رقم واحد، في شطره الرابط بين الجلفة والأغواط أشغال إستعجالية لتوسيعه بالمنطقة المسماة راس الريح. وعن هذه الأشغال التي لقيت صدى إيجابيا لدى مرتادي الطريق، صرح والي الولاية، عبد القادر جلاوي، على هامش زيارة عمل وتفقد لبلديات دائرة الإدريسية، أن أشغال توسعة الطريق تكتسي طابعا استعجاليا بهذه المنطقة المعروفة بكثرة حوادث السير الخطيرة والمميتة إلى حين تجسيد ازدواجية هذا الطريق، وترتكز هذه الأشغال على توسيع وإزالة جوانب الطريق التي تعتبر ذات طبيعة صخرية في ظل وجود منعرجات تعيق الرؤية لعابري هذا الطريق مما يشكل نوعا ما بطئا في حركية المرور التي تعرف بكثافتها على هذا المحور وكثرة الحوادث المرورية، وفي الوقت الذي ينتظر أن تشمل فيه عملية ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد الشطر المتبقي الذي يربط الجلفة بالأغواط، إنطلقت الأشغال في نهاية السنة الماضية لاستكمال ازدواجية هذا الطريق في شطره الرابط بين عين وسارة وحاسي بحبح على مسافة 40 كلم والذي أسندت أشغاله لشركة كوسيدار بغلاف مالي ناهزت قيمته ال10 مليار دج، وقد تم خلال نفس الفترة، تسجيل مشروع ازدواجية نفس الطريق على المحور الذي يربط عين وسارة ببوڤزول بالمدية، على مسافة 35 كلم وهو المشروع الذي أمر بتسجيله الوزير الأول، عبد المالك سلال، لدى زيارته للولاية.