* بوكحنون: البيكتيريا ناتجة عن عدم احترام قواعد النظافة حذّرت مديرية التجارة كل المواطنين من اقتناء علب 500 غ من الحليب الجاف كامل الدسم لولي ، الحامل لتاريخ إنتاج 7 مارس 2013، والذي تنتهي مدة صلاحيته يوم 20 جويلية 2015، نظرا للمخاطر التي يشكّلها هذا المنتوج على صحة المستهلك، والتي أسفرت عنها التحاليل الميكروبيولوجية. أكد عبد الحميد بوكحنون، المدير العام للرقابة الاقتصادية وقمع الغش بوزارة التجارة ل السياسي ، أن التحاليل الميكروبيولوجية التي أجرتها المديرية العامة للمراقبة الاقتصادية وقمع الغش على عينات من الحليب الجاف كامل الدسم الذي يحمل علامة لولي والمعبأ في علب من 500 غرام، أثبتت أن الحصة رقم 6076 ذات التاريخ المذكور أعلاه، تحتوي على نسبة جد مرتفعة من بكتيريا القولون. وأضاف المتحدث خلال اتصال هاتفي، أن بيكتيريا القولون هي ناتجة عن عدم احترام قواعد النظافة، مشيرا إلى أن الشكوك تدور حول غياب النظافة على مستوى وحدة التوظيب، خاصة وأن المادة الأولية المستوردة من إيرلندا خاضعة للمراقبة على مستوى الموانئ وهي لا تحمل أثرا للبكتيريا، وأشار المصدر الى ان حليب لولي هو من تعليب شركة كوندي الحميز ، التي تنشط بولاية بومرداس، كما أضاف المتحدث أن التحقيقات لازالت قائمة حيث تقوم حاليا مصالح قمع الغش على مستوى كافة التراب الوطني بسحبه من مسار الوضع للاستهلاك الى حين استكمال التحقيقات المعمّقة بشأنه. ومن جهة أخرى، أكدت جمعية حماية المستهلك، أن علامة لولي هي علامة حديثة النشأة على مستوى السوق الجزائرية، وهذه البيكتيريا لا تودي بحياة المستهلكين، وأشارت إلى أنه في حين تم التأكد من أن التلوث وقع أثناء عملية التعليب، يمكن سحب الكميات المعروضة في السوق، ولكن في حين أن المادة الأولية ملوثة في حد ذاتها من بلدها الأصلي، فهنا يكمن الخطر. وأضاف رئيس الجمعية، مصطفى زبدي، أنه يجب أن تكون هناك رقابة شديدة على المنتوج حتى تضمن سلامة مستخدميه من خلال ما يسمى بالمراقبة الذاتية التي تقام قبل عملية التسويق، حيث يأخذ كل منتج عينة تحلل بالمخبر للتحقّق من صلاحيتها، ليسوق المنتوج بعد منح الشهادة الصحية لكميات معينة منه.