أكد والي عنابة، محمد منيب صنديد، أن الأولوية في توزيع السكنات الاجتماعية ستعطى لطالبي السكن القدامى من الأحياء الشعبية، مضيفا انه سيتم تقديم الحصص السكنية لهذه الاحياء حسب الكثافة السكنية.، وأشار والي ولاية عنابة إلى ان حي البوني الذي أضحى، حسبه، عبارة عن مدينة متكاملة، موضحا أن السكان القاطنين بالمدينتين سيما مدينة عنابة والبوني سيستفيد سكانه من حصتهم الخاصة بهم وذلك بعد أن يتم الدراسة من الملفات الخاصة بالطلبات، وفقا لتاريخ الإيداع أي من الملفات القديمة التي تم إيداعها حديثا. ويتم إعداد القوائم بالاعتماد على التنقيط ليتم تمريرها على البطاقة للتحقيق من كون المستفيدين من السكنات ليست لديهم سكنات أخرى ثم يتم استدعاء لجان الأحياء للتأكيد بمعيتهم صحة المعلومات ثم بعد الانتهاء من هذا العمل يتم سحب القوائم عن طريق الانترنيت بصورة المعني. ولم يخف محمد منيب صنديد أنه اصدر قرار لمصالحه بغية القيام بإحصاء الملفات وتصنيفهم حسب الأحياء ويتم ترتيبهم حسب تاريخ الإيداع. وأضاف المتحدث أن توزيع السكنات الذي سيكون في نهاية أفريل، سيمس أيضا أصحاب السكنات الهشة الذين بحوزتهم وثيقة التسليم، وأشار محمد منيب صنديد إلى أن جديد القوائم هذا العام يكمن في أنها ستكون مصحوبة بصورة المعني وذلك في إطار إضفاء طابع الشفافية على عملية دراسة الملفات التي سيشارك فيها مسؤولو الأحياء بشكل كبير من بداية دراسة الملف إلى غاية تعليق قوائم المستفيدين.