كشف محمد يسعد عضو اللجنة المركزية وأمين محافظة البليدة لحزب جبهة التحرير الوطني، أمس، عن المؤامرة القذرة التي حيكت لضرب معنويات المناضلين والمواطنين على حد سواء والمتعلقة ببعض التأويلات والادعاءات التي تفيد بمساندة حزب جبهة التحرير الوطني لولاية البليدة للمرشح الحر علي بن فليس، موضحا أن هذا الخبر كاذب ولا أساس له من الصحة. وأوضح محمد يسعد، في اتصال ل السياسي أن عدد من المناضلين في الحزب والذين تم إقصاؤهم وتجميد عضويتهم منذ قرابة العامين نظرا لارتكابهم لعدة أخطاء وتجاوزات ما دفع بالحزب إلى تطبيق القانون الأساسي والنظام الداخلي له عليهم، قاموا بإصدار بيان مكتوب يفيد بأن محافظة ولاية البليدة تساند المترشح علي بن فليس وذلك بعد قيامهم بتزوير توقيع وختم المحافظ وانتحال صفته. وأضاف يسعد، أنه تم جمع كل الوثائق التي تدين مرتكبي مثل هذا الفعل، وتم إحالة القضية على العدالة للفصل فيها، مضيفا أنه تم توجيه تهمة التزوير وانتحال صفة محافظ البليدة، وجاء في البيان الذي وقعه محمد يسعد عضو اللجنة المركزية وأمين محافظة البليدة والذي تلقت السياسي نسخة منه، أن أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء المجلس الشعبي الولائي ورؤساء البلديات وأعضاء المجالس الشعبية البلدية وأمناء القسمات وأعضاء مكاتبها ورؤساء الجمعيات والمنظمات الطلابية وأعيان المدينة البالغ عددهم 450 المجتمعون بمقر مداومة حزب جبهة التحرير الوطني تحت إشراف مصطفى معزوزي عضو المكتب السياسي وعلي صديقي عضو اللجنة المركزية تفاجئوا بصدور بيان مكتوب عن محافظة البليدة لحزب جبهة التحرير الوطني الداعي إلى أن المحافظة تساند المترشح علي بن فليس، وأضاف البيان، أن حزب جبهة التحرير الوطني لولاية البليدة يكذب هذه الدعاية المغرضة تكذيبا قاطعا، مؤكدا أنه لا أساس لها من الصحة، منددا بشدة كل الأقاويل والإدعاءات والافتراءات التي تهدف إلى تحطيم معنويات المناضلين والمواطنين على حد سواء، وأفادت جبهة التحرير لولاية البليدة حسب ذات البيان أنها تعلن بصراحة وبصوت عال مساندتها اللامشروطة للمجاهد والمترشح الحر لرئاسيات 17 أفريل المقبل عبد العزيز بوتفليقة، مضيفة أن البليدة رجالا ونساء تساند بوتفليقة وهي الولاية الأولى التي أعلنت عن عهدة رابعة للمجاهد عبد العزيز بوتفليقة.