عبّر العديد من سكان عين طاية، شرق العاصمة، عن تذمرهم لعدم وجود المساحات الخضراء وكذا المرافق الترفيهية وفضاءات اللعب بالنسبة للأطفال وللعائلات التي تفتقد لها، رغم طابع البلدية الساحلي والسياحي. أكد العديد من قاطني الأحياء ببلدية عين طاية ل السياسي ، أن بلديتهم من أجمل البلديات في المنطقة، التي يتوافد عليها أعداد كبيرة من الزوار والعائلات، نظرا للمناطق الخلاّبة التي تزخر بها والطابع السياحي الذي تتحلى به، إلا أن هذه الميزات لم تغط النقص الذي تعرفه البلدية من ناحية مرافق الاستجمام وكذا المساحات الخضراء التي تفتقدها المنطقة، حيث لا تتوفر إلاّ على حديقة عمومية واحدة فقط، تعرف عدة نقائص وتفتقر إلى عملية التهيئة، حيث أشار ذات المتحدثين إلى أن هذه الأخيرة لا تتوفر على الكراسي ولا على أي مساحة مهيئة لاستغلالها من قبل العائلات التي تقصدها، ليزداد الامر تأزما من خلال استغلالها من قبل شباب الأحياء الأخرى للعب الكرة الحديدية، ما يحرم الكثير من العائلات بالاستمتاع والراحة. وما زاد من نفور العائلات منها، هو تواجدها وسط المدينة التي تعرف حركة دؤوبة وازدحاما مروريا خانقا ما يشكّل إزعاجا لمرتاديها، ناهيك عن قربها من السوق المغطى الذي تكثر به الحركة أثناء النهار ما يجعل مكان الحديقة غير مناسب لاتخاذها كمرفق تلجأ إليه العائلات. وعليه، يطالب سكان العديد من الأحياء بعين طاية من المصالح البلدية بتخصيص مشاريع تنموية بخصوص هذا الشأن، وتوفير مساحات خضراء لاستغلالها من طرف العائلات وأطفالهم خاصة مع نهاية الأسبوع.